اسمحوا لي أن أطرح شعاراً للمرحلة المقبلة من المقاطعة للقنوات الرياضية المثيرة للفتن، والصحافة التي تشعل نار التعصب فقبضت الثمن من أسيادها الذين كانوا يحثونها على ذلك، بينماالجماهير المصرية على كافة انتماءاتها هي التي دفعت الثمن، لقد تركنا السوس ينخر في عظام محبتنا ووحدتنا الوطنية سنوات طويلة. والعتب على وزراء الإعلام الذين تجاهلوا ذلك عن عمد لأن تعليمات النظام السابق كانت: اشغلوا الناس، فكانت تلك القنوات والصحافة مخلب القط، والعبد الذي يتلقى الأمر فيطيع، ولا يشغل باله هل تبقى مصر أو تضيع. ليكن شعارنا لا لقنوات الفتنة، وصحافة الإثارة والتعصب، وذيول النظام السابق دون تحديد أسماء، فجماهير الرياضة في مصر واعية بحمد الله وتعرف الغث من السمين،وبالله نبدأ وبه نستعين. وسلمت مصر لكل المصريين. والسلام .