قال الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير السياسى، إن هناك محاولات لتفتيت المنطقة العربية من جديد، إلا أن هناك عوامل ستعول هذا التفكك فى المنطقة ولن تسمح بتغيير الخريطة . وأضاف عبد المجيد أن العامل الأول يكمن فى عدم سماح القوى الخارجية العظمى بالتقسيم لأن ليس من مصلحتها الآن أن يكون هناك تفكك وتقسيم فى المنطقة، فتريد الحفاظ على الشكل الموجود، لافتا إلى أنه عندما لوح زعيم إقليم كوردستان برزانى باستقلال الإقليم طالبته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتراجع عن هذا القرار . وأوضح أن درجة التفكك الموجودة فى المنطقة العربية يحافظ على الخريطة الحالية، مشيرا إلى أن هناك مفارقة غربية تتمثل فى أنه كلما زادت درجة التفكك فى المنطقة كلما صعب تقسيمها، وأن هذا التفكك والتفتت يصعب على أى كيان جديد أى يظهر على الساحة. وأشار عبد المجيد، إلى أن ما يحدث فى العراق سوف يستمر لسنوات طويلة على غرار ما يحدث فى سوريا، لافتا إلى أنها حرب أهلية ممتدة فى دولة العراق.