الأهالى: أين رجال المرور ومن يحمينا من إستغلال السائقيين سادت حالة من الأستياء بين المواطنين بمحافظة البحيرة عقب صدور قرار أرتفاع أسعار الوقود ، ففى حالة من الأستنفار من السائقيين والركاب وسط جو من الأستغلال من قبل السائقيين أزدات الأشتباكات بين السائقيين والركاب وأشتد الزحام على محطات التموين فى غياب تمام من رجال التمويين وايضا إحتجاز البنزين والسولار للمحسوبية والمعارف ، فيتسأل المواطنون بالبحيرة أين الرقابة على محطات التموين أين رجال مباحث التموين وعندما تجولت " صوت الأمة " بين المواطنين أصتدمت بواقع مرير بين المواطنين وحالة سخط شديدة على الأجهزة التنفيذية والكارثة الكبرى هى إنتقاد مؤيدى الرئيس السيسى فى تلك القرار معبريين عن ذلك بان الثورة تاتى فى صالح الفقراء ومحدودى الدخل وليست ضدهم ومحاربتهم . وفى نفس السياق إنتقد المحاسب فتحى مرسى، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة، قرار حكومة "محلب" رفع أسعار الوقود والكهرباء، مؤكدا أن هذا القرار لايصب فى صالح الفقراء، وإنما يضاعف من معاناتهم اليومية.وتساءل:"عن أى دعم يتحدث هؤلاء وماذا لدى الشعب ليعطى ويتحمل، إن كان الوزراء ورئيسهم يقولون إن المواطن قام بثورته وهو يعلم أنه سوف تنتظره معاناة وقرارات مؤلمة، فلا أظن أن هذا صحيح على إطلاقه هكذا، لأن المواطن الغلبان ينتظر من الثورة، أي ثورة، أن يستريح قليلاً، لا أن يعانى أكثر". وقال ضياء إسماعيل من ابناء كفر الدوار ورئيس الجبهة الشعبية للدعم الرئيس السيسى بالبحيرة : انا انتخبت الرئيس ودعمته واعلم ان القرار كان مؤجل منذ سنوات وان اتخاذه جيد فى صالح الاقتصاد لكن القرار فى توقيت غير مناسب وكان الاولى اتخاذ التدابير التى تكفل عدم تأثر المجتمع من ارتفاع للاسعار والارتفاع التدريجى او تطبيق الكارت الذكى او حلول خارج الصندوق واعطاء المجتمع فرصه 6 اشهر لتحدث الزياده لكن فجأه هو ارتباك فى صناعه القرار ام انه دفعا لتظاهرات اكثر عنفا عموما على اجهزه المعلومات فى الدوله ان تعى ان الامر يمس الفقراء وان اى تصعيد او تسخين سينتج عنه عنف غير محدود المعالم ويارب احمى بلادنا . وقال عماد حجاج ، موظف من أبناء مدينة دمنهور: انا من مصابين الثوره ولحد الان لم اخذ حقى سوى كارنيه ومادليه وشهلدة تقدير والجوع والمرض والحرمان لاولادى طوال 3 سنين وقولت اخيرا ربنا ريحنا بس الظاهر ملناش راحه غير،وانا لا اقدر على هذه الزياده خصوصا وكلامهم انا جيين للغلابه الظاهر جيين يخلصوا على الغلابه، ونفسى صوتى يوصل للقائمين على هذه البلد . وقال أحمد جاد محام من أبناء كفر الدوار : أن هذا القرار دة بيتروجلة بطريقة غلط وانا اعتقد ان صعب الحكومة ترفع الاسعار بالطريقة دى فجائة بالنسبة للكارت الذكى حيتحاسب على القديم و الاسعار دى خارج الكارت كمان الزيادة حتتجزء على 3 سنوات تقريبا كان من الاولى النظر الى قانون الايجار القديم اولا الشقة لسة ب 2 جنية . وعلى الجانب الأخر قال جمال الجمال من ابناء كفر الدوار : أنه يجب على المواطنين ان تتحمل سنتين بعدها نعتمد علي انفسنا لازم نتحمل الصعاب لو كنا بنحب مصر بجد الرئيس بدا بنفسه في التبرع بنصف راتبه ونصف املاكة يعني رفع الدعم عن المواد البتروليه جزء بسيط لابد ان نتحمله ولا مصر تسقط الي العهاويه ده واجب وطني علينا جميعا الوقوف بجانب الدوله المتعثره اقتصاديا وبعدها سينتعشالاقتصاد وتعود مصر الي احسن مما كانت عليه وتحيا مصر. وقال محمد شلبى من ابناء كفر الدوار : الناس مستائة جدا من هذة القرارات التي لم تدرس بعد اسعار الطاقة توثر علي جميع مستلازمات الحياة هيبقي فية اضراب وقطع طرق وعند رفع اسعار تعريفة الاجرة ومن الاخر البلد شغالة زي زمان واكتروفي ناس بتغش السيسي ومحسساهة انة اي شي يقولة عادي . تقول منى محمد من أبناء أبوحمص "كل يوم أخرج من بيتي لحد ما برجع من شغلي بدفع مواصلات 10 جنيهات وأفاجأ النهاردة بأن السواقين رفعوا الأجرة 50 قرشا للسرفيس وجنية للتنقل بين المراكز، يرضي مين ده بس في ظروفنا اللي زي الزفت". وقال محمد عاشور، سائق تاكسي، إن أصحاب السيارات لا يمكنهم تحمل هذه الزيادات بمفردهم، بل يجب تحميلها على الراكب أيضا قائلا: "الحكومة ترفع زي ما ترفع كله في الآخر على راس الزبون". ويتحدث محمود سيد، سائق ميكروباص، قائلا: "ما يرضيش ربنا لما توصل صفيحة البنزين 92 ل 60 جنيهًا ولا السولار ل 47 جنيها، عاوز ترفع الأسعار أرفع على اللي راكب عربية بالشيء الفلاني مش إحنا الغلابة اللي ندفع الثمن".