يعيش البهائيون حالة من الخوف بعد أحداث قرية الشورانية الأخيرة وقرروا تغيير استراتيجيتهم الإعلامية وامتنعوا عن الإدلاء بأي أحاديث إلي وسائل الإعلام باستثناء د. بسمة جمال موسي - الأستاذ بصيدلة القاهرة - خوفا من استفزاز المسلمين والمسيحيين مرة أخري وخوفا من النتائج التي ترتبت علي ظهورهم في برنامج الحقيقة. وقال أحد البهائيين ل «صوت الأمة» - طلب عدم ذكر اسمه - ان البهائيين في مصر صدموا برد الفعل العنيف من جانب المسلمين والمسيحيين في سوهاج، مما أصابهم بحالة من الخوف والقلق والترقب من المجتمع الذي يكفرهم، انهم لا يشعرون بالأمان في الشارع وأبدي مخاوفه من تكرار أحداث الشورانية متطرف مشيراً إلي أن هناك فتوي تعتبرهم مرتدين. وأن أحداث الشوارنية كان لها رد فعل إيجابي، جعلتهم يكسبون تعاطف الكثير من المصريين المعتدلين، والذين يرونهم مواطنين مصريين في المقام الأول، ومن حقهم العيش في أمان علي أرض وطنهم، بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية، كما تسببت الأحداث في زيادة الإقبال من جانب المسلمين والمسيحيين علي معرفة معلومات عن الدين البهائي، الذين ظلوا لسنوات لا يعرفون شيئا عنه.. وأوضح أن الديانة البهائية تنسب إلي بهاء الله، وأنه المهدي المنتظر الذي يرجوه المسلمون، والمسيح العائد الذي يرجوه النصاري، وأن عصر الرسل والأنبياء انتهي بمحمد «صلي الله عليه وسلم»، ، وقال: أنهم يصومون شهراً بهائياً كاملاً 19 يوما وهو شهر العلاء «من 2 - 20 مارس»، ولديهم عيدان «عيد النيروز -21 مارس» و«عيد الرضوان - 21 أبريل» ولديهم ثلاثة أنواع للصلاة ونفي المصدر ما يشاع عن البهائيين من أنهم يتبادلون زوجاتهم فيما بينهم، وأنهم يتوضأون باللبن.. وقال: البهائية لا يوجد بها تعدد زوجات، وأن تبادل الزوجات زني وأن البهائية حرمت الزني، أما عن الوضوء باللبن فقال: كيلوا اللبن ب أربعة جنيهات ونصف الجنيه «هو أنا لاقي اللبن أسقيه لعيالي لما هتوضا بيه»!!