دلوقتي فات حوالي خمسة شهور علي ثورة 25 يناير اللي باعتبرها أنبل وأجمل ثورة في تاريخ مصر لأنها كانت ثورة مظلومين من ملايين المصريين ولأن المظلومين بقي دعاؤهم مستجاب من الله عز وجل وهي الدعوة الوحيدة التي ليس بينها وبين الله حجاب ودايما دعاء المظلوم مستجاب من رب العباد فإن السبب الحقيقي والرئيسي في قيام ونجاح الثورة هو الله سبحانه وتعالي الذي استجاب لدعاء ملايين المظلومين المصريين فأيدهم الله ونصرهم علي فرعون مصر الرئيس السابق مبارك اللي اسقطته الثورة ولكنها لم تسقط نظام مبارك اللي لسه بيحكمنا وعلشان نقضي علي نظام ورجال مبارك اللي لسه بيحكموا لازم الشعب المصري يستعيد روح الثورة للمحافظة علي الثورة ونجاحها أو إكمال نجاحها لأن هذه الثورة تستحق نساعد علي نجاحها لنجني ثمارها وليس لنجني أخطائها كما هو حال الشارع والشعب المصري حالا يا إخواننا زي ما قاللي صاحبي المسطول اللي بيقول نداء إلي شباب الثورة استعيدوا روح الثورة للمحافظة علي نجاح الثورة.. وعلشان أثبت صحة وجهة نظر صاحبي وصديقي المسطول سوف أقول لكم نكتة أعجبتني في كتاب «أجمل نكت الثورة».. بيقولك مرة شيخ اتمسك في أمن الدولة وسابوه وبعدين أمن الدولة راقبته.. أول يوم لقوه ماشي في شارع الهرم فقامت أمن الدولة وكلمت الرئيس وقالوا له الشيخ تاب ياريس.. تالت يوم أمن الدولة لقت الشيخ راكب اتوبيس وبيسرق واحد في الاتوبيس.. أمن الدولة اتصلت بالرئيس السابق مبارك وقاللوا له الشيخ تاب وأناب وبقي في الحزب الوطني ياريس، نداء آخر من صاحبي المسطول لشباب الثورة «رجعوا روح الثورة لنجاح الثورة».