فى كلمته خلال استقبال 73 متضامنا فرنسيا مع الشعب الفلسطيني, أمس الأحد قال الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" –"أبو مازن"- أن الجانب الإسرائيلى أبلغ السلطة الفلسطينية أنه فى حال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المتفق عليها بين "فتح" و"حماس" بحسب اتفاق المصالحة الأخير بينهما والتى سوف يعلن تشكيلها غد الثلاثاء من المستقلين الذين لا ينتمون إلى أى من الحركتين, فإن الإسرائيليين" سيقاطعون المفاوضات, ويمنعون الأموال التى يجمعونها للسلطة الفلسطينية دون وجه حق , مؤكدا انه سيكون هناك رد فى حال حجز الموال أو مقاطعة المفاوضات. وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية أنه لا أحد يعرف حدود "إسرائيل" ولم يحددوها هم, مشددا على أن الموقف الرسمى للحكومة الفلسطينية هو العودة إلى طاولة المفاوضات مع الإسرائيلين لتسعة أشهر جديدة, بناء على طلب "الولاياتالمتحدةالأمريكية", إذا أطلقت "إسرائيل" سراح 30 أسيرا هم بقية الأسرى الذين تم بشأنه اتفاق سابق, وتم من خلاله إطلاق سراح بعض الأسرى على مراحل ثلاثة وأوقفت المرحة الرابعة بعد خطوات من المصالحة الفلسطينية "بين حركتى "فتح" و"حماس". واشترط "أبو مازن" فى حال العودة إلى المفاوضات أن يكون النركيز على الحدود التى تعد من قضايا المرحلة النهائية فى المفاوضات, مشيراإلى إمكانية إنهاء قضية الحدود فى ثلاثة أشهر تتوقف خلالها "إسرائيل" عن الاستيطان", مؤكدا على أن الاستيطان غير شرعى باعتراف دول العالم. وقال "عباس" أن المفاوضات بين السلطة والفلسطينية والإسرائيلين بدأت من خلال الأمريكان, وتم الاتفاق على أساس انسحاب "إسرائيل" من الأراضى التى احتلت عام 1967, مضيفا: مضينا فيها لمدة تسعة أشهر, وفى هذه الأثناء اتفقنا اتفاقا آخر مختلفا عن الأول, وذلك فى المضمون والذى اختص بقضية الأسرى من ما قبل 1993, وقبلتا أنه فى حال قبول "إسرائيل" بإطلاق سراحهم, فنحن على استعداد إلى تأجيل ذهابنا إلى المنظمات الدولية المتخصصة تسعة أشهر. وتابع: أطلقت "إسرائيل" الدفعة الأولى والثانية والثالثة, ثم رفضت إطلاق سراح الدفعة الرابعة, وبدون أى سبب وجيه يمكن أن يقبله أحد, فاعتبرنا أن الاتفاق الأخير قد نقضته "إسرائيل", فقررنا الانضمام إلى 15 منظمة دولية, منها "اتفاقية جنيف" الأولى والثانية والثالثة والرابعة. ويستطرد "أبو مازن": فى هذه الأثناء ومنذ 7 سنوات ونحن نبحث عن مصالحة وطنية فلسطينية, وجاءت الصدفة أنه فى تلك الأيام, ونحن فى تلك المفاوضات, وصلنا إلى اتفاق مصالحة, فقررت "إسرائيل" المقاطعة, ووقفت عن المفاوضات ولا يريدون العودة إليها. أنه السلطة قامت بتسمية أحد الشوارع فى "رام الله" باسم المناضل الفرنسي الفلسطيني الشهيد "فرنو تويل".