بتاريخ 25/2/2011 قامت مجموعة من البلطجية بالهجوم علي سوق فيكتوريا بدائرة قسم الساحل تقلهم سيارة ميكروباص أتت بهم من الشرابية حاملين الاسلحة النارية والسنج والمطاوي - وقاموا بثبيت التجار في هذا السوق واستولوا منهم علي مبالغ مالية وتم إثبات ذلك في محضر رسمي رقم 2197لسنة2011 الساحل. واثناء قيام هؤلاء البلطجية بابتزاز أحد الاشخاص تحت تهديد السلاح قام أحد الافراد بطعن المرحوم مجدي محمد ماهر - الشهير بمجدي الكرابيكي - وقام أشقاؤه بتوجيه الاتهام لي في المحضر رقم 2197لسنة2011الساحل. وقامت النيابة العامة بالتحقيق معي وحبسي أربعة أيام علي ذمة التحقيق وبالعرض علي قاضي المعارضات وحينما تبين أني مظلوم قام باخلاء سبيلي بكفالة ثلاثمائة جنيه بتاريخ 30/3/2011. ومنذ ذلك التاريخ وفتحت أبواب جهنم ضدي وضد اشقائي من قبل اشقاء المجني عليه وظلوا يحضرون يوميا إلي محل اقامتي حاملين الاسلحة ونشر حالة من الرعب والذعر لجميع سكان المنطقة حتي تاريخ 7/4/2011 وقامو بفرض السيطرة علي الشارع وصعدوا إلي المنزل واخرجو منه شقيقي محمد مصطفي محمد وأخذوه في وسط الشارع علي مرآي وسمع من جميع السكان وقاموا بقتله علنا في وسط الشارع بوحشية رهيبة وثابت ذلك من التقرير الطبي المبدئي. إصابات نارية بالساعد الأيمن واصابتان ناريتان نافذتان بالصدر أدتا لتهتك بالقلب والرئتين وبه عدد من الاصابات الطعنية القطعية وقد تم تحرير المحضر رقم 1593لسنة2011 إداري الساحل ورغم علم الكافة وعلم قسم شرطة الساحل بمرتكبي الحادث إلا أن السيد الرئيس مباحث قسم الساحل والسيد المأمور لم يتحركوا لالقاء القبض علي هؤلاء المتهمين رغم علمهم بمحل إقامتهم بالشرابية وانهم مطلوبون في جناية بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد. خاصة أن الأمر لم يقف عند هذا الحد إذ ما زال المشكو في حقهم يقومون يوما بعد يوم بعمل حالة من الذعر للمنطقة مطالبين بقتلي وقتل