ستجد على الأرجح رسالة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن دور أمني عالمي أكبر لبلاده عندما يتحدث في منتدى إقليمي هذا الأسبوع آذانا صاغية مع تنامي المخاوف في آسيا من الصين على الرغم من أن البعض سيمتنع عن التصفيق الحاد خوفا من إثارة غضب بكين. وفي حين يشتد الخلاف بين اليابانوالصين على عدد من الجزر زادت حدة التوترات أيضا بين بكين وبعض دول جنوب شرق آسيا بسبب مزاعم سيادة على مناطق في بحر الصينالجنوبي الغنية بالنفط والغاز. ومن المقرر أن يلقي آبي كلمة هامة امام منتدى لخبراء الدفاع والأمن من آسيا ويضم أيضا دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والولايات المتحدة وأستراليا. ومن المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الياباني المحافظ عن سياسته الرامية إلى رفع الحظر الذي منع الجيش الياباني من القتال في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وعلى الرغم من ذكريات الاحتلال الياباني القاسية لدى معظم جنوب شرق آسيا قد تؤيد بعض الدول موقف اليابان في المنطقة بسبب نفوذ الصين المتزايد. وقال مالكولم كوك الزميل بمعهد دراسات جنوب شرق آسيا في سنغافورة "ستدعمه دول آسيان التي لديها خلافات مع الصين." وأضاف "يمكن أن تكون اليابان أكثر صراحة من آسيان بكثير في انتقادها للصين." وتأتي الانتقادات الأكثر حدة للصين من الفلبين وفي الآونة الأخيرة من فيتنام. وفي وقت سابق هذا الشهر وضعت الصين منصة حفر نفطية في مياه تزعم فيتنام السيادة عليها وانطلقت عشرات السفن من البلدين في حالة تأهب في المنطقة. ويوم الثلاثاء غرق قارب صيد فيتنامي مما دفع هانوي وبكين إلى تبادل الاتهامات في الحادث.