· ياسر برهامي: يجب تفعيل المادة الثانية من الدستور ومواجهة المطالبين بتغييرها · سنشارك في الانتخابات البرلمانية من أجل الحفاظ علي شرع الله · كانت لنا مواقف واضحة من تغير موازين القوي في مصر والعالم · لا نكره غير المسلمين ونعترف بحقوقهم ولكننا لن نقبل أن يحكمنا غير مسلم شغل السلفيون الجميع في مصر في الأيام الأخيرة بسبب ظهورهم الملحوظ وآرائهم الصادمة، وما اعتبره البعض تحولا في مواقفهم السابقة، ودليل ذلك مشاركتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية رغم اصرارهم السابق علي رفض المشاركة في الانتخابات في السنوات الماضية، وفي محاولة لايضاح مواقفهم عقد السلفيون مؤتمرا مساء الجمعة الماضي بعنوان «الدعوة السلفية» وفيه قال الشيخ ياسر برهامي القيادي بالجماعة السلفية بالاسكندرية: إن البعض يري تغيرا في موقفنا عندما شاركنا في التصويت علي الاستفتاء وأننا لم نكن نشارك من قبل في أي انتخابات مثل الكثيرين من المصريين.. ودعا برهامي إلي تفعيل المادة الثانية من الدستور، ومواجهة المطالبين بتعديلها أو إلغائها، مؤكدا مشاركة السلفيين في الانتخابات البرلمانية القادمة للحفاظ كما يقول علي ما يواكب شرع الله، مشددا علي أن هوية مصر إسلامية والشريعة الاسلامية هي الحاكمة فيها ورفض تبعية مصر لأي من الأمم الأخري فهوية مصر لا تحتمل التنازل.. وأوضح أن من ثوابت السلفيين «الاصلاح والاصلح» فالجماعة تسعي إلي الاصلح لشرع الله بما وافق الوحي، وما خالفه هو الفساد وان الاختلاف يكون في تقديرات الاصلح من حيث الممكن والواجب والمتاح والمأخوذ عنه. والمتغيرات يقول ياسر برهامي هي مسألة مبنية علي تغير موازين القوي في مصر والمنطقة بل والعالم وكانت لنا مواقف واضحة في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي النظام السياسي ببلادنا فيما هو مطروح علي مائدة البحث في كل الاوقات لكن يستدرك برهامي لم نكن نشارك من خلال أحزاب ولا صناديق الانتخابات لأن موازين القوي كانت تفرض في ذلك الوقت تنازلات غير محتملة.. لدينا تنازلات عملية ومنهجية. وتابع: كان مطلوبا منا الانضواء تحت أحزاب علمانية أفكارها تعارض القرآن والسنة وهي شعارات لن نرفعها وان رفعها آخرون لأنه ليس لمسلم أن يرفع شعارا يصادم كتاب الله وقال: نحن لا نكره أحدا ليغير عقيدته فلا ترغموننا علي تغيير عقيدتنا.. وكشف برهامي عن عزم الجماعة في المشاركة بحجم أكبر في الانتخابات القادمة في اختيار الاصلح بوصفه علي أن تكون المشاركة قاصرة علي الاختيار المقصور علي المنتمين للمنهج السلفي ممثلا في جماعات سلفية أخري ألمح ترحيبه بتشكيلها أحزابا سياسية وكذلك الاخوان المسلمين وطوائف غير سلفية ولكنها تنتمي لتيارات اسلامية أخري ممن لهم مرجعية إسلامية أو ما تحقق شرط الاصلاح علي حد تعبيره. وقال: لا يمكن أن نجعل المسلمين كغير المسلمين ولكننا لا نكره غير المسلمين علي ترك دينهم ونقر بحقوقهم طالما لم يحاربوا المسلمين في دينهم، كذلك لا نقبل بحكم رجل غير مسلم لأنه ليس لدينا من المبررات في القرآن والسنة ما يدفعنا لذلك ولكي تثبت حقوق السمع والطاعة في هذا.. وأضاف: نؤكد علي مشاركة المرأة في الحياة المجتمعية ولن نرغم أحدا علي أمر فيه اجتهاد والمرأة شقيقة الرجل في التشريعات العامة ولها تشريعات خاصة فهي تشارك في العمل والعلم والمشورة والطب. *********** افتعال أزمات مع السلفيين وملاحقة شيوخهم قضائياً كشف المفكر القبطي بولس رمزي عن أسرار اجتماع المجمع المقدس بعد تصاعد أزمة كاميليا شحاتة أمام القضاء وقال إن الكنيسة وقعت في مأزق بعد «تقاعس» البابا شنودة عن مؤازرة ثورة 25 يناير وحثه للشباب القبطي علي عدم المشاركة مما أدي لفقدهم الثقة في الكنيسة ولأن البابا شنودة شعر بأن الرعية قد تنفض من حوله جاء اجتماع المجمع المقدس في محاولة للم شمل الشباب مرة أخري حول الكنيسة بعد أزمة كاميليا، خاصة أن القضية دخلت منحني خطيراً قد يفقد الكنيسة هيبتها وأشار رمزي إلي أن المجمع انعقد بحضور الأساقفة المؤثرين في المحافظات وعددهم 155 اسقفاً يستطيعون تحريك الأقباط في الفترة القادمة مضيفاً: إنه غير المعلن أن الأنبا بيشوي حضر بنفسه الاجتماع الذي جري فيه اعداد خطة لافتعال مشاكل في الصعيد والإسكندرية وافتعال أزمات طائفية من أجل لفت الانتباه إلي الاقباط من ناحية، ولم شمل الشباب فاقد الثقة في الكنيسة، وأيضاً ستشهد الفترة القادمة ملاحقة بعض المشايخ ببلاغات أمام النائب العام في قضية الفتيات القبطيات القاصرات، واتهام هؤلاء باختطافهن عن طريق محامين أقباط بناء علي توكيلات أسر الفتيات وقال رمزي إنه انضم إلي ائتلاف الدفاع عن المسلمين الجدد لأنه مؤمن بأن الكنيسة ليست جهة احتجاز حتي يتم احتجاز مسلمين داخل أسوارها، وأيضاَ أريد تشجيع الاقباط علي عدم الخوف من السلفيين، حيث انه جري بث اشاعات بأنهم سيتعرضون للفتيات المسيحيات غير المحجبات وهو ما لم يحدث فهناك من يريد الزج بالسلفيين في صراع مع الأقباط وافساد روح الثورة المصرية والتي ظهر فيها المسلمون مع الأقباط يداً واحدة في ميدان التحرير وأشار رمزي إلي انه سيخرج ومعه بعض الأقباط المطالبين باخراج كاميليا شحاته وأخواتها من الكنيسة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام ماسبيرو الأربعاء القادم، والتضامن مع السلفيين في مطالبهم المشروعة. في سياق متصل تقدم محمد أحمد محمود أو قسطند عبدالملاك ميخائيل الذي اعتنق الاسلام وفجرت «صوت الأمة» قضيته العدد الماضي ببلاغ للنائب العام برقم 5642 عرائض النائب العام متهماً مجموعة من القساوسة والأقباط باختطافه وتعذيبه في الأديرة حتي يرجع إلي المسيحية وتزوير أوراقه الشخصية وبما يفيد كونه مسيحيا رغم اشهاره للاسلام واتهم بالاسماء القس انطونيوس ميلاد كاهن كنيسة العذراء بالسويس والقس شنودة كمال كاهن الكنيسة القبطية خلف المستشفي القبطي والدكتور نظمي أماني صاحب مستشفي خاص وسمير ميخائيل «موجه رياضيات» ومجدي الديب وعوني عوض «خدام» كنيسة ماري جرجس بالسويس وعادل تواضروس ونادي قاصد ميخائيل بالقيام باختطافه وتخديره والذهاب به إلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر واحتجازه واكراهه علي التوقيع علي دفتر سجل مدني الموسكي بعد ذهاب موظف السجل المدني معهم هناك ، وكذلك اجباره علي توقيع ايصالات أمانة وتسجيل ابنه من مواليد 17/4/2001 بعد عقد زواجه ب13 يوماً وتسجيل محل الميلاد علي انه مستشفي الدكتور نظمي ومدون أن مهنة الأب موظف رغم أنه لا يعمل، واستخرجوا بطاقة عائلية برقم 36515 الموسكي ذكروا في بياناتهم أن محل الاقامة «الموسكي» في 26 درب مصطفي وأجبروه علي أن يبصم علي البطاقة داخل دير الأنبا بولا وسرد العديد من وقائع التزوير في بياناته مطالبا بالتصريح له باستخراج بطاقة رقم قومي والتحقيق بشأن الجرائم الموجهة إلي هؤلاء الاشخاص حسب بلاغه وضم ابنيه كرولس وروماني اليه واستخراج شهادات ميلاد اسلامية لهم وأخذ تعهدات بعدم تعرض هؤلاء الأشخاص اليه.