سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مؤتمر السلفيين بطنطا: نريد رئيس جمهورية يحكم بالكتاب والسنة.. وعلامات الساعة وضحت في عصر مبارك بظهور أحمد عز «الطبال» وأنس الفقي «الرقاص» وصفوت الشريف مهندس عمليات تصوير النساء
عقدت الجماعة السلفية بطنطا أول مؤتمر لها عقب ثورة 25 يناير التي افسحت لهم المجال للتحرك بحرية لنشر دعوتهم بعد أن كانوا محاصرين في ظل النظام السابق وذلك في حضور عدد من كبار الشيوخ السلفيين والمئات من أنصارهم. وطالب المشاركون في المؤتمر بتطبيق الشريعة الإسلامية ليس بشكل جزئي ولكن بشكل كلي وعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور كما طالبوا بتحويل مصلحة الضرائب إلي مصلحة الزكاة المصرية موضحين أن هذا أنفع للبلاد والعباد وتساءل أحد الشيوخ ما الذي يمنع أن نراجع قانون الأسرة؟ . وقال الشيخ علاء عابد ممثل السلفية في محافظة البحيرة خلال المؤتمر ان هذه الأيام تشهد صراعاً بين خيل الكفر وخيل الإسلام ونحن مأمورون بالانطلاق لنشر الدعوة وخفض الرءوس التي ارتفعت لتنادي بالباطل في حين نستحي من النداء بالحق وأكد أن الرئيس القادم الذي ننشده ليس الرئيس ابن الخمسين وليس ذا الوجه الجميل فقط إنما نرجو أن يكون رئيساً يحكم بكتاب الله وأشار إلي أن ما حدث في ميدان التحرير وتضليل الرئيس عنه كان بفضل الله تعالي الذي أعماه وأضله لنصل الي زمن الانطلاق والحرية . من جانبه قال الشيخ علي غلاب ممثل مطروح اننا لم نولد مع ثورة 25يناير ولكننا كنا ومازلنا موجودين ولابد أن ننتهز الفرصة لإظهار قوتنا وتوضيح صورتنا التي شوهها النظام السابق علي مدار سنوات طوال ونحن أوراقنا لا تختلط وأن السلفيين لم ولن يتغيروا وأضاف: لنا أهدافنا وثوابتنا وبلغة العصر لنا أجندتنا وأوراقنا لا تختلط مع طلاب الدنيا ولا طلاب الكراسي والمناصب وقال ملمحاً عن الإخوان المسلمين «نحن لا نهدف لجذب الأصوات إلي صناديق الانتخابات» وطالب بانتهاز فرصة فتح الأبواب المغلقة وإلا سنندم عليها وقال موجها حديثه للشباب: إذا لم تكن موسي فكن هارون ولذلك يجب أن يقترن التعليم في المسجد بالخروج إلي كل مكان بداية بالمدارس والجامعات والأسواق ويجب أن يسمع الناس منا بعد ان كانوا يسمعون عنا. وشهد المؤتمر هجوماً حاداً علي جميع التيارات والأحزاب والأفكار القائمة في مصر بما في ذلك شباب 25يناير وأكد أحد الشيوخ ان السلفيين هم أول من دعوا للثورة منذ أزمان عديدة وأنهم ليسوا أبناء يناير وإنما لهم أجندة واضحة لا لبس ولا غموض فيها ويتبنونها منذ قديم الأزل. في المقابل أكد الدكتور أحمد النقيب ممثل المنصورة أن التوحيد كان اساس دعوة النبي محمد عليه السلام وركز علي معاني البراء والولاء والاخوة والمحبة في الله التي تم اغتيالها هذه الايام وقال ان المسلم قد يتسع صدره للعلمانيين والنصاري والشيوعيين وشباب أبريل ويناير ويونيو ومارس بينما يضيق صدره مع اهل السنة والجماعة مما ينذر بشر مقيم . بينما قال الشيخ سيد العفاني ممثل الفيوم في كلمته ان من علامات الساعة حسب حديث النبي هو ان يعلو التحوت «انصاف الرجال وحقراؤهم» علي الوعول «أكابر وأفاضل الرجال» مشيرا إلي ارتقاء أحمد عز الطبال وأنس الفقي الرقاص وصفوت الشريف القواد إلي سدة الحكم وأضاف ان المواطنة التي تسوي بين المختلقين تصبح كفرا وأن النظام استحمرنا وأن أول من زرع العلمانية في مصر محمد علي باشا الذي وصف مواطني مصر بأنهم حمير وثيران في رسالة له الي حكام فرنسا ووصف جمال عبد الناصر بأنه كان رمزاً من رموز العمالة والخيانة والدجل وعبد الحكيم عامر بالحشاش وان سعد زغلول باع 600 فدان للانفاق علي القمار وانه أول من وقع علي فصل السودان عن مصر وجعل اللغة الإنجليزية اللغة الأولي وتليها العربية واستطرد قائلا: البنا أفضل ملايين المرات من العلمانيين وقال انا لا أخاف علي مصر من البلطجية ولكني أخشي عليها من بعض الإسلاميين .