أشرف زكي يفقد أعصابه عقب استقالته: أنا مش كلب ولا حرامي ولا خاين ولا عميل.. واللي قالوا إني اختلست 500 ألف دولار لو فيهم «دكر» يوريني نفسه

· تقدمت باستقالتي لأنني لا أريد الجلوس في مكان يوجد فيه «واحد» لا يؤيدني.. ونحن نعيش مرحلة انتقامية وليست انتقالية
· كل ما يقال عن وجود صدام بين أعضاء النقابة غير صحيح
استقالة مفاجئة تقدم بها أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية مؤخراً دون ابداء أسباب واضحة، وهو الأمر الذي فتح باباً واسعاً لعلامات الاستفهام داخل الوسط الفني وخاصة مع انشقاق العديد عنه وفي مقدمتهم الفنان هشام سليم.. توجهنا إلي أشرف زكي لنتعرف منه علي تلك الأسباب.. فإلي التفاصيل:
استقالة غير مبررة حتي الآن - فهل هذا معناه خوف من المحاسبة أم تهرب من المسئولية؟!
- في البداية أحب أن أؤكد أن مسألة الثورة وللأسف تحولت إلي موجة الكثيرون يريدون ركوبها، والغريب أن هناك تصريحات مثيرة جاءت علي لساني رغم أنني لم أذكرها وعن نفسي أنا مع التغيير ولكن في ذات الوقت مع الاستقرار والأغرب أن هناك تقسيمات للناس ما بين عملاء أو خونة أو كلاب للنظام وأنا أتساءل هنا: ما وجه استفادتي من النظام حتي أصبح كلباً له فأنا كنت أول من نادي بمحاربة الفساد والنظام من «ساسه إلي رأسه» والجميع يعرف ذلك من أيام حريق بني سويف الذي طالبت بعده بمعاقبة كل من تسبب في هذا الحريق بداية من أصغر عامل بالهيئة وصولاً إلي رأس النظام فأنا واحد ممن يؤكدون أننا لسنا في مرحلة انتقالية بل مرحلة انتقامية فأنا أقول لمن ينادون بالديمقراطية عليهم الاستماع أولا ثم أولاً، أما السبب الوحيد لاستقالتي والذي استطيع قوله إنني لا أريد الجلوس في مكان يوجد فيه واحد لا يؤيدني فأنا لست بهذا الشخص.
اتهمك العديد بأنك اختلست 500 ألف دولار كانت موجهة كتبرع لضحايا حريق بني سويف.. فما ردك؟!
- «أنا مش حرامي» وأتحدي أي واحد يقول إنني اختلست مليما واحدا مش 500 ألف دولار ولو هناك «دكر» واحد ممن يقولون هذا فعليهم التوجه إلي النائب العام ويكفيني شرفاً أن أهالي حريق بني سويف هم من قاموا بالدفاع عني، أيوجد دليل أحسن من ذلك أنا عن نفسي لا أعتقد.
وما حقيقة انشقاق مجلس النقابة عليك وارغامك علي تقديم الاستقالة؟!
- العكس هو الصحيح.. فمجلس الإدارة كله قام بتأييدي وكلهم اخواتي وخاصة هشام سليم الذي رفضت قبل ذلك أن أرشح نفسي قبل أن يرشح هو نفسه.. فجميع ما يقال الآن عن الصدام بيننا ليس صحيحاً ومن يشيع هذا الكلام لن يستطيع تحقيق مآربه.