· زوجة عبود الزمر: الأمن فتح أبواب سجن دمنهور شديد الحراسة ولكن زوجي رفض الخروج وناشد القوات المسلحة مساندة الشعب لم يشهد التاريخ نجاح ثورة شعبية دون خسائر.. وثورة المصريين الأخيرة كان من ضمن خسائرها اضافة إلي الشهداء بالطبع خروج المجرمين من السجون لسبب أو آخر وكان من ضمن الهاربين أو المجبرين علي الهروب، القيادي الجهادي د.رمزي موافي طبيب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والذي استمعت إليه «صوت الأمة». قال موافي البالغ من العمر 59 سنة والتي تم اعتقاله في 1996 بتهمة انتمائه إلي تنظيم القاعدة وصدر عليه حكم بالسجن 30 عاما قضي منهم 15 إنه فوجئ بأبواب المعتقل مفتوحة وهناك من يأمره بالانصراف. موافي أوضح أنه معتقل بسجن أبوزعبل في سيناء في لومان رقم 3 والخاص بالجماعات الاسلامية والمعتقلين السياسيين وأن أحداث العالم الخارجي منقطعة عن المعتقلين ويوم 25 يناير الماضي فوجئنا بقطع الأمن للتيار الكهربائي والامتناع عن تقديم الطعام والمياه لنا ما أثار غضبنا وفي يوم السبت اقتحم البدو قسم شرطة المطرية واستولوا علي السلاح وبدأ إطلاق النار المتبادل بين الأهالي الذين يريدون الاطمئنان علي ذويهم وأفراد الأمن بالمعتقل منذ الساعة الواحدة ظهرا حتي الخامسة مساء وتابع: بعد سقوط 36 شرطيا وسقوط العديد من المعتقلين اثر إطلاق الشرطة للقنابل المسيلة للدموع طلب علي من مأمور السجن مدحت صلاح ورئيس المباحث خالد مدحت سعيد من المعتقلين بعنبري 2و3 ضمان الخروج الآمن لهم في مقابل فتح الزنازين وإطلاق سراح جميع المعتقلين لأن البلد في حالة فوضي وقوات الشرطة سقط منها العديد علي مستوي الجمهورية أنهم متخوفون من أن يقتلوا علي يد أهالي المعتقلين من البدو، وكان هناك العديد من الأسلحة الملقاة وامتنع عن حملها فخرج واتصل ببعض الاقارب لينقلوه إلي منزله بسبب عدم وجود وسائل مواصلات. موافي لم ينس الاشادة بالثورة الشعبية مؤكدا أنه في ظل نظام مبارك لايوجد ديمقراطية أو استقلال للقضاء حيث حصل علي حكم بالافراج الصحي لم ينفذ ثم أعاد اقامة دعوي مرة أخري. ومن جانبها قالت زوجة عبود الزمر القيادي بالجماعات الاسلامية والمعتقل بسجن دمنهور شديد الحراسة أن معتقل دمنهور الذي يضم العديد من الشيعة وقيادات الجماعة الاسلامية ومنهم عبود الزمر سمح القائمون عليه للمعتقلين بالانصراف بعد أن فتحوا بواباته أمامهم لكن عبود امتنع عن الخروج لأنه سيسلم نفسه مرة أخري وأنه وجه نداء للقوات المسلحة بمساندة الشعب وطالب الشباب بضرورة المحافظة علي أمن مصر وناشد القيادة السياسية أن تقبل التنازل عن السلطة من أجل مصر وحقنا للدماء وتمني أن يتم الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين خاصة أن الاعتقال هو إجراء غير قانوني.