· عبدالمسيح: كيرلس أنفق الكثير علي تذاكر الطيران وحجز الفنادق للمحامين ويعطف علي مجرمين فجرت تصريحات الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي المستفزة عقب حكم إعدام الكموني مرتكب مجزرة نجع حمادي عشية عيد الميلاد قبل الماضي والتي أكد فيها أن الحكم استفز المسلمين ولاقي العديد من الانتقادات وسط رجالات الفكر المسيحي، حيث وصفه سعيد عبدالمسيح بخطايا الانبا كيرلس مؤكدا أنه حاول جاهدا ضياع حقوق الأقباط عن طريقه استخدام الواعز الديني لاهالي القتلي بأنهم شهداء وسبب بركة لأهاليهم وإيهام المصابين بأن كل رصاصة استقرت داخل أجسادهم كانت سبب بركة ليتناسوا المطالبة بحقوقهم فضلا علي أنه كان يردد أكثر من رواية للواقعة أثناء الشهادة وكان من غير المفروض أن يعطف علي مجرم مسجل وكان يعطي له من أموال الكنيسة وهو قادر علي العمل، وهذا بعد اهدارا لاموال الكنيسة.. كما أنه ضيع الكثير من أموال الكنيسة لدفع أتعاب وتذاكر طيران وحجز فنادق لمحامين من هواة الشو الاعلامي والرقص علي جثث الضحايا بالرغم من تطوعي أنا وزملائي للدفاع بدون مقابل فأنا أول من ذهب إلي نجع حمادي عندما كان الكل خائفين ومرتعشين. وأضاف بولس رمزي مفكر قبطي إن الأنبا كيرلس رجل فقد مصداقيته فكل تصريحاته متغيرة ومترددة فرجل الدين يجب أن تتوافر فيه المصداقية فحينما تراجع تصريحاته تجده يكذب في بعض التصريحات ويصدق في البعض الآخر، فهو الذي يكذب نفسه حينما يعرض تصريحاته ويتراجع فيها. والمسيحية علمتنا الصدق ثم الصدق فكيف يكون لرجل يمثل قدوتنا وهو لايقول الحقيقة من خلال تصريحاته المتضاربة فهذا يجب استبعاده من قيادات الكنيسة لأنه لاتجب أن تكون هناك قيادة كنسية كاذبة.. كما أنه المتسبب في تأخر الحكم لأنه عندما طلب للشهادة تأخر لمدة شهرين وهي التي جعلت الاقباط يتذمرون من القضاء الذي تأخر في الحكم في القضية فيجب علي البابا شنودة أن ينظر في أمر الانبا كيرلس لأنه كان سبب العديد من المشاكل في نجع حمادي حيث إن تصريحاته المتضاربة تخلق نوعا من الانقسام والهياج لدي جمهور الاقباط وكذلك المسلمين.