توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ومشروع نهر الكونغو

وقعت الهيئة العربية للتصنيع برئاسة اللواء مهندس محمود زغلول، بروتوكول تعاوني مع فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، برئاسة المهندس إبراهيم الفيومى، وذلك بعد انعقاد عدة اجتماعات مغلقة بين المؤسستين، للإتفاق على قيام الهيئة بتصنيع كافة الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، كما تقوم بتصنيع جميع معدات التنمية الإفريقية وعلى رأسها الآلات الزراعية.
وأكد اللواء محمود زغلول خلال عملية التوقيع داخل مقر الهيئة، أن الهيئة تدعم أى عمل تنموي وطنى جاد يهدف لخدمة المصلحة العليا لمصر وتوطيد علاقتها مع الدول الإفريقية الشقيقة، مضيفاً أن جميع مصانع الهيئة ستعمل لإنجاز المشروع.
وشدد المهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، على أنه يرفض التعامل مع أى شركات أجنبية أو مهندسين ومتخصصين من خارج مصر، وأن جميع المعدات الخاصة بالمشروع ستصنع بأيد مصرية، قائلاً:" أثق فى قدرات المتخصصين المصريين وفى قدرات الشباب المصري ويجب إعطاء الفرصة لهم".
وأضاف الفيومى أن مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، يمثل مشروع أمن قومى مصري لأنه يمس حياة جميع المواطنيين المصريين بل ويمس حياة الدول الأفريقية الشقيقة، مطالباً جميع وسائل الإعلام بتحرى الدقة أثناء عملية النشر نظراً لخطورة المشروع وكثرة المتربصين به.
كما أشاد الفيومى بأداء الهيئة العربية للتصنيع، كمؤسسة عسكرية وطنية عريقة، قائلاً:" تعتبر الهيئة العربية للتصنيع من كبرى الهيئات المصنعة بالشرق الأوسط".
وعلى الجانب الإعلامى، ندد ثروت العيسوى المنسق الإعلامى، بتصريحات المعارضين للمشروع، قائلاً:" تستخدم المعارضة علاقتها القوية بالإعلام لتدلى بتصريحات صحفية تسيء للمشروع ولفريق العمل وتحبط الجمهور، وكل ذلك دون الإطلاع على الدراسات الخاصة بالمشروع، وتكتفى بالتعليق على الدراسات القديمة التى قام بها القذافى من سنوات طويلة، متجاهلين التطور العلمى والحلول التى توصل إليها خبراء المشروع ".