أسعار اللحوم الضاني اليوم الجمعة 21-6-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    استقرار أسعار الدولار اليوم الجمعة 21 يونيو 2024    دراسة: قطاع السيارات الكهربائية بالصين تلقى دعما حكوميا بقيمة 231 مليار دولار على مدار 15 عاما    أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 21-6-2024 في قنا    الصين... نمو قوي في الاستثمار الموجه للخارج خلال أول 5 أشهر من 2024    وزير النقل يتابع حركة تشغيل القطارات مع نهاية إجازة العيد    نائب المستشار الألماني يزور الحدود الكورية    معاريف: 42% من الإسرائيليين يفضلون جانتس على نتنياهو    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على عدة مناطق بغزة    الاحتلال يعترف: مقتل جنديين في هجوم شنته المقاومة الفلسطينية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 والقنوات الناقلة    كهربا يقود تشكيل الأهلي المتوقع أمام الداخلية في الدوري    العظمى بشرم الشيخ 42.. رياح نشطة تخفف من شدة الموجة الحارة بجنوب سيناء    عاجل - مواصفات ورقة امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة 2024    قرار جديد ضد المتهمين بسرقة عامل ديلفري في التجمع الأول    عمرو يوسف: سعيد باعتلاء أولاد رزق 3 قمة الأفلام المصرية الأعلى إيرادا عبر التاريخ    تعرف على شروط حفل عمر كمال في الساحل الشمالي، دخول السيدات مجانًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21-6-2024    جدل في جيش الاحتلال بعد تصريحات متتابعة عن "القضاء على حماس"    اليوم.. الأوقاف تفتتح 5 مساجد في المحافظات    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم    موعد مباراة فرنسا وهولندا في الجولة الثانية من يورو 2024.. والقنوات الناقلة    مارتنيز يشتبك مع أفراد الشرطة المتواجدة في افتتاح كوبا أمريكا 2024 (فيديو)    حلمي طولان: ممدوح عباس مساند حقيقي لمجلس لبيب.. وصفقة عبد الله السعيد الأفضل في يناير    موقف الأهلي من المشاركة في بطولة كأس الأفروآسيوية    ترامب: لن أرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا    تعامد الشمس في معبد الكرنك: رمزية وتأثيرات على الحضارة المصرية القديمة    تسريبات صوتية.. أزمة جديدة بين حسام حبيب وشيرين    في تغير مفاجئ، ترامب يغازل طلاب الجامعات الأجانب بمكافأة العمر    طريقة عمل كيكة المهلبية، تحلية سريعة التحضير    الأوقاف تفتتح 5 مساجد.. اليوم الجمعة    تشكيل كوبا أمريكا - ميسي يقود الأرجنتين للدفاع عن اللقب.. وديفيز في دفاع كندا بالظهور الأول    منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية مغشوشة لمرض السكري    الزعتر البري.. فوائده في مكافحة السرطان واستخدامه في التحنيط عند الفراعنة    تطوير عقار جديد يدمر خلايا السرطان ذاتيا.. تفاصيل    «أنا سبب المشكلة».. شوبير يكشف مفاجأة بشأن الصلح بين الخطيب وتركي آل الشيخ    أميرة بهي الدين: تنبأت بعدم بقاء الإخوان بالسلطة الإ عام واحد فقط    ووكر: يجب أن نرفع القبعة للهدف الذي استقبله شباك منتخبنا إنجلترا    القس دوماديوس.. قصة كاهن أغضب الكنيسة ومنعه البابا من الظهور بالإعلام    مشاجرة إمام عاشور داخل مول الشيخ زايد تشعل السوشيال ميديا.. التفاصيل الكاملة    بلا مشقة بالغة.. هبة عوف: الاستطاعة الصحية شرط أساسي للحج    إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بتسمم غذائي في بنها    ننشر نص خطبة اليوم الجمعة    تجار البشر.. ضحايا فريضة الحج أنموذجًا    مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس تنعى عروس المنيا وتوجه رسالة إلى خطيبها    أنت وجنينك في خطر، تحذير شديد اللهجة للحوامل بسبب الموجة الحارة    أسامة قابيل يكشف حقيقة وجود أعمال سحرية على عرفات    مصطفى بكري يكشف موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد    البطريرك يلتقي عميد كلية اللاهوت بالجامعة الكاثوليكية في ليون    الحبس وغرامة مليون جنيه عقوبة الغش والتدليس للحصول على بطاقة ائتمان    القس دوماديوس يرد على الكنيسة القبطية: "ذهابى للدير وسام على صدرى"    الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوى أطلق من لبنان    تامر أمين عن وفاة الطفل «يحيى» بعد نشر صورته في الحج: «ربنا يكفينا شر العين» (فيديو)    «مش بتاع ستات بس».. أحمد سعد يثير الجدل بسبب تصريحاته حول ارتداء الحلق (فيديو)    شاهد.. فرقة "أعز الناس" تشعل ستوديو منى الشاذلى بأغنية للعندليب    مصرع شخص إثر حادث مرورى بدمياط    إزالة 11 حالة تعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء بالغربية    وحيد أبوه وأمه.. غرق شاب بقارب صيد أثناء عمله في أسيوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاعتراف بالاذان الموحد!
محل نظر
نشر في صوت الأمة يوم 20 - 12 - 2010

من يتابع تجربة انطلاق الأذان الموحد الذي قررته وزارة الأوقاف وأصبح يذاع علي الناس بالفعل سيلاحظ أن هذا «الموحد» يلقي مقاومة عنيدة من خصومه!، وليس هناك من خصوم لهذا الأذان غير الذين توظفوا في مختلف المساجد والزوايا، ولا يثبت حضورهم لأداء وظيفتهم غير الميكروفون الذي لايمنع انطلاقه ضيق مجاله الحيوي وهو عبارة
عن أمتار تفصل بين هذه المساجد والزوايا!،
والتي مازال القائمون علي تشغيلها يفضلون انطلاقها وقتما يمكنهم ذلك! لو كان انطلاق ميكروفوناتهم يعاكس «الأذان الموحد» الذي تحرص وزارة الاوقاف علي رفعه في موعده، وبأصوات كبار المؤذنين أحياء وراحلين بما أتاح للأصوات الجميلة فقط أن ترفع الأذان، ولكن مقاومة موظفي الأذان الذين اعتادوا ألا يكون لميكروفاناتهم ضابط ولا رابط مازالت ساخنة! فأصواتهم بميكروفوناتهم تقاطع الأذان الموحد الذي يعلو فوق أصواتهم الخابية! فليس في امكان أجهزتهم وسماعاتهم المزعجة الوصول بأصواتهم لتغطية الأذان التي تترقب إذاعة الأذان الموحد لأداء صلواتهم! وفي بعض المناطق التي حظيت بإذاعة الأذان الموحد تبلغ الفوضي أقصاها حتي أن الأذان الموحد يكون قد قارب علي انتهائه في بعض الأحيان، ليبدأ أحد موظفي الزوايا والمساجد المتلاصقة في رفع الأذان من أوله وكأن الذي انتهت إذاعته من ثوان قليلة لم يرفع! ثم يتعمد هؤلاء أداء الصلاة بركعاتها من خلال الميكروفون الذي أصبحوا يخفضون من صوته بعض الشئ كأنهم يخشون التلبس باستخدام الميكروفون في غير مقتضي! فقد رفع الاذان إيذانا ببدء الصلاة، وأصبح من يذهب للمسجد أو الزاوية في غير حاجة إلي ارتفاع صوت الامام إلي خارج الزاويةالتي هي في بعض الأبنية لا تتعدي مساحتها غرفة أو غرفتين وباقي المصلين خارج الزاوية في الشارع! وكان الهدف من الأذان الموحد القضاء علي فوضي الميكروفونات أو حرب الميكروفونات كما يشعر بها الكثيرون وكأن الذين يؤمون الناس في صلواتهم يعلنون الحرب علي بعضهم دونما مراعاة حتي لتجاور زواياهم ومساجدهم أو جيرة بعضهم لبعض، واحترامهم لأداء بعضهم البعض بحكم أنهم أبناء «كار» واحد! خاصة أنه يندر في هذه الأيام أن نجد منهم من يؤدي وظيفته بغير أجر سواء من وزارة الأوقاف أو من أصحاب الزوايا والمساجد الذين أقاموها أسفل عماراتهم أو عشوائياتهم تبركا أو تهربا من دفع بعض العوائد!
فإذا كانت فوضي وحرب الميكروفونات تلعب دورا ضاغطا علي أعصاب الناس وآذانهم خاصة المرضي منهم والذين يخلدون إلي نوم قليل بعد عناء يوم من العمل، أو تلاميذ في حاجة إلي هدوء للتحصيل، فإن هذه الفوضي قد عادت هذه الأيام في محيط انطلاق الأذان الموحد! ويصر الذين يقاومون هذا «الموحد» علي مقاطعته والتشويش عليه بكل ما أوتوا من غلظة في أصواتهم وعدم احترام واجب لأذان ارتفع ليعلو صوته ما عداه من الاصوات! ولست أعرف الاسلوب الذي أصبح علينا اتباعه لوقف هذه الفوضي التي عادت عنيدة مجافية لآداب رفع الأذان وما أمرنا الله به من الانصات له! وإذا كانت هذه الفوضي تذهب بالهدف الذي من أجله تقرر الأذان الموحد! فإن الواجب أن يعامل الأمر بالحزم الواجب الذي نراه عندما يخرج خطيب أو إمام مسجد عما هو مرسوم له في أداء واجبه! حتي يصدق الناس أن الازعاج لهم قد آن له أن يتوقف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.