دعت جماعة "الإخوان المسلمين وانصارها من تيار الإسلام السياسى إى ما وصفتها ب"انتفاضة السجون" فى 30 أبريل الجارى والتى قالت أن المشاركة فيها حتى الآن بلغت 70% من جميع سجون مصر, من قبل المحبوسين على ذمة قضايا عدة, فيما تصفهم الجماعة بالمعتقلين, وقالت فى بيان لها, هو البيان الثانى أن "16150 معتقل ينتفضون ضد العسكر" بوصف البيان. وقال البيان: انتفاضة السجون التي أطلقناها نحن القابعون خلف الأسوار في دولة "الانقلاب العسكري" -على حد وصفه- لنزأر فيها بصوت الثورة في مواجهة ما وصفها بالاعتقالات العشوائية, مضيف: لقد أعلنا في بيان سابق عن اننفاضة ثورية من داخل السجون بالإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الزنازين وعدم الخروج للتريض او المثول أمام جهات التحقيق وذلك يوم 30 ابريل المقبل. وتابع البيان: تلقينا رسائل تضامن من عدد كبير من المنظمات الحقوقية، والقوى السياسية والشخصيات الوطنية، ولقد اتفق المعتقلون في سجون الانقلاب بمصر، على اختيار مركز "ضحايا لحقوق الانسان"، كمنسق عام لحملة التضامن مع المعتقلين، وسفيرًا باسم الأحرار القابعين خلف القضبان لدى جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.. انتظروا منا انتفاضة ثورية غاضبه، ونحن ننتظر منكم تضامنا يليق بآلام الأرامل واليتامى وأسر المصابين وأسرنا نحن من في السجون, فلترفعوا رايات الحرية في شرفات المنازل وترفعوا صور المعتقلين بجميع الشوارع.