اكد مجموعة من الخبراء ان هناك مخطط صهيوامريكي برعاية جماعة الاخوان الارهابية وحماس من خلال استخدام جماعة انصار بيت المقدس والتي تتكون من عناصر من حماس وجماعة الاخوان الارهابية للقيام بعمليات مصطنعة ضد اسرائيل والخروج للاعلان الكاذب عن سيطرتها على سيناء وهو ما حدث بالفعل بالتوازي مع استغلال وسائل الاعلام الاسرائيلية للخروج بتقارير تفيد ان سيناء اصبحت مقرات امنة للارهابيين وخاصة التكفيريين وعناصر تنظيم القاعدة: " يقول " اللواء " علاء عزالدين " مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سابقا : " ان الغرض من تصريحات القناة الاسرائيلية التاسعة بان سيناء بها مساحات شاسعة للمتشددين والجماعات الارهابية هو ان اسرائيل تريد تصوير مشهدا للعالم الخارجي بان حدودها مع مصر غير امنة وغيرمستقرة ومهددة وبالتالي تقوم باللجوء لمجلس الامن من اجل ارسال قوات دولية لضبط الامن في سيناء وبالتالي تستطيع تدويل القضية " . ويشير عز الدين الى ان اسرائيل تقصد ايضا من هذا التصريح انه في حالة حدوث هجمات امنية مصطنعة على الحدود من خلال اتفاق مسبق بينهم وبين العناصر التكفيرية لقذفهم يصبح هناك مبررا لتدخل القوات الاسرائيلية في سيناء. وفي نفس السياق يقول العقيد " خالد عكاشة " الخبير الأمني ان هذه التصريحات تعتبر اعادة لرسم المخطط المسبق ابرامه بين جماعة الاخوان الارهابية والاسرائيليين وهو جعل سيناء بقعة ملتهبة للاحداث حتى يكون هناك قوات دولية موجودة في سيناء حتى تخرج سيناء عن السيطرة المصرية وبالتالي يتحقق الحلم الاسرائيلي بان تكون سيناء وطنا بديلا للحمساوية . ويؤكد عكاشة على ان هذه التصريحات سبقها بيان كاذب لانصار بيت المقدس بانهم سيطروا على شبه جزيرة سيناء على الرغم من انهم جماعة كاذبة ولكن الغرض من كل ذلك تصوير سيناء بانها بقعة غير امنة حتى يكون هناك مبررا لتواجد قوات دولية بها وبالتالي يتم وضع العراقيل من الان امام رئيس مصر القادم. وفي سياق متصل يقول اللواء " محمود منصور " وكيل المخابرات الحربية الاسبق : " ان ما تناولته القناة الاسرائيلية غير صحيح لان سيناء اصبحت تحت السيطرة المصرية الكاملة والجيش انتصر في حربه ضد الارهاب وقضى عليه بنسبة 90 في المائة ولكن مازال هناك بعض العناصر الارهابية القليلة جدا يدخلون عبر الانفاق قادمين من سوريا او ليبيا الى فلسطين يحاولون الدخول عبر بوابة الانفاق " . ويشير منصور الى ان جماعة بيت المقدس هي خليط من عناصر الجماعة الارهابية وحماس وتم تاسيسها برعاية الموساد الاسرائيلي . جدير بالذكر ان القناة التاسعة الإسرائيلية بنسختها الروسية قالت إن التنظيم الإرهابى "أنصار بيت المقدس" الذى يقطن فى شبه جزيرة سيناء ويعمل هناك هو الذى يقوم بتفجيرات خط أنابيب الغاز المصرى فى العديد من الهجمات على سيناء ويقوم بالهجوم على قوات الأمن المصرية كما طالت الإسرائيليين بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية بهجمات صاروخية على إيلات وتفجير حافلة السياح الكوريين فى طابا. وأضافت القناة الإسرائيلية، أن هناك مساحات شاسعة فى صحراء سيناء حيث تصبح مقرات آمنة للمتشددين والجماعات الإرهابية فى الوقت الذى تتوجه فيه مصر والعراق إلى إجراء الانتخابات الرئاسية. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن تنظيم "القاعدة " فى سيناء يشكل خطرا كبيرا بالنسبة لإسرائيل لأنه يقع على حدود الدولة اليهودية عكس الإرهاب الذى يتواجد فى الشام والعراق حيث يفصل بينه وبين إسرائيل دولة الأردن.