سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب الزبالين: الموظفون كانوا كل ما يفرزوا صندوق يعملوا لي علامة النصر بصوابعهم الاتنين يعني أنا مكتسح.. أقسم بالله العظيم إن أنا كنت ناجح ناجح ناجح وبعدين سقطوني
· قبل ما يعلن المستشار إني فزت..جاله تليفون وخرج وتركنا 3 ساعات بحجة أنه رايح دورة المياه ورجع يعيد فرز الورق من تاني الساعة اربعة الصبح شعرت بالظلم فانسحبت والرجالة طلبوا مني الانقطاع عن الانتخابات ونعزل نفسنا عن الناس سياسيا وكفايا علينا ننضف مصر من الزبالة لأن سيادة الريس فوق مش حاسس بالكلام دا كله. شحاتة ابراهيم شحاتة وشهرته شحاتة المقدس " نقيب الزبالين" والمتحدث الرسمي باسم 62 الف مواطن يعملون في جمع الزبالة وتدوير النفايات بالقاهرة الكبري والمسئول عنهم امام الجهات الحكومية و الجمعيات الحقوقية والاهلية. شحاتة تقدم للترشح للانتخابات مجلس الشعب عن دائرة الجمالية التقته "صوت الامة " في حوار وسألته عن تجربته في الانتخابات وما حدث منذ لحظة تقديمه اوراق ترشيحه وحتي اعلان النتيجة. قال في البداية "اعمل امين للحزب الوطني بحي الجمالية طوال 15 سنة وفي كل مرة اريد ان اتقدم فيها للبرلمان، يقولوا لي احنا جايبين وزير، جابوا لينا الوزير " محمد ابراهيم سليمان " كتم علي نفسنا عشر سنين، ينجح هو وغيره وياخدوا الحصانة ويمشوا وما يرجعوا تاني ولا نشوفهم الا ايام الانتخابات، ويسبونا في مصايبنا من مرض وعشوائيات وشبكة مياه متهالكة وشبكة مجاري بتقع كل يوم، وانا لاني بحب الرئيس مبارك وملتزم حزبيا قلت معلش ايام وتعدي ". وتابع " في هذة المرة فكرت اني اتقدم حيث ان عندي المقدرة في ان اصرف علي الحملة الانتخابيه، والحمد لله سمعتي كويسه والمسلمين اكتر من المسيحيين بيحبوني، لاننا بنشتغل مع بعض وانا كنقيب للزبالين امثل الكل ولدينا اسر مسلمة كثيرة تعمل في جمع القمامة معانا، فتقدمت علي مقعد العمال هذا العام، طبعاً لقيت الحزب مش هيجبني لان 6 من المسيحيين اقاربي تقدموا للمجمع الانتخابي، فشعرت بأن لو تقدمت ممكن ما يخدوني ولا كمان هياخدوا حد من الستة الاقباط، فتقدمت للمقعد كمستقل، والحمد لله تفوقت في الحملة الانتخابية، وفوجئت بمأساة تحت ظل الديمقراطية والريس الراجل المحترم اللي ما بيعرفش حاجة من اللي بتحصل من الصغيرين القائمين علي هذا العمل وهم قاعدين يلعبوا بالناس الغلابة اللي زينا الكوره، اول حاجة عملوها خبوا البطاقة الانتخابية بتاعتي من الملف الذي تقدمت به لعضوية مجلس الشعب، واتصلوا بيه تليفونيا قبل اغلاق باب الترشيح بساعة وقالوا لي تعالي للمديرية.. ورقك ناقص والبطاقة الانتخابية مش موجودة، جبت الموظف المختص امام اللواء رؤوف واللواء رفعت قمصان والراجل قال إن انا مسلمه الورق كامل، قالوا لي نعملك ايه روح اشتكي للجنة العليا للانتخابات قلتلهم لا دا فاضل ساعة واضربت عن الطعام امام مكتب المستشار في مديرية امن القاهره، واستمريت في الصياح "دا ظلم" لانهم بيعلموا ان من ورائي اصوات كثيرة من الزبالين وهغلب مرشح الحكومة يا ظلمة وكانت حاضرة هذا الموقف الاعلامية جميلة اسماعيل وكانت بتقدم في نفس الوقت بالصدفة فخافوا لما كتب الموضوع علي النت وشافوا ان الموضوع هيتوتر فجابوا لي البطاقة بتعتي، وقبلوا الاوراق وتقدمت وحصلت علي رمز التليفون، وبدأت اعمل ندوات كان الحضور بيصل الي الفين شخص، لقيت القسم بيحذرني من عدد الحضور ويقولي ما تخلي اكثر من عشرين واحد في الندوة وشعبان عبدالرحيم عمل لي اغنية كنت بوزعها في الحملة الانتخابية". شحاتة يضيف "يوم الانتخابات حتي الساعة 12 ظهرا كان ال 62 الف الذين يملكون4800 بطاقة انتخابيه، واقفين امام اللجنه، جاء الامن و اللواء علي الدمرداش قالوا لي ما ينفعش الناس دي كلها تقف.. اللي ينتخب يمشي، قلتله يا باشا الناس جاية عن حب عاوزين يجاملوا الراجل اللي عاش بيخدمهم علي مر السنين خلفا عن والدي اللي كان عمدة الزبالين، نزلت الجمالية حسيت انه فيه تزوير ولقيت الاستاذ ايمن صلاح عبد الحفيظ وشهرته ايمن مقلد،كان بيقعد في اللجان وباب اللجنة يتقفل ويكتبوا له ويحطوا في الصناديق، حصلت مشادة كلامية بينا، ولان انا مسيحي وهو مسلم والاحداث والزبالين اللي وراية جهلة وما بيعرفوا التفاهم فحبيت اعدي الموضوع في هدوء وخصوصا ان هناك احداث في العمرانيه، وقبل كدا كان في اشتباكات بين الامن والزبالين وقت قرار اعدام الخنازير، فحبيت اعدي الموقف بدون مشاكل حتي لو سقطت، لاني بحب البلد مش عاوزها تولع، احتراما للبلد ولاستقرار الامن فيها، ولاني بحب الرئيس لانه بيحترم المسيحيين، فبدأت احط رجالة من رجالتي في اللجان معاهم توكيل عام رسمي تمنع انتقال ايمن مرشح الحزب والتزوير، فطبعا انا ديقت الخناق عليه، لقيت التجاوزات من الشرطة نفسها. وكان الموظفون كل ما يفرزوا صندوق يعملوا لي علامة النصر بصوابعهم الاتنين يعني انا مكتسح، اقسم بالله العظيم ان انا كنت ناجح ناجح ناجح، وياريت تعملوا استطلاع رأي علشان تعرفوا الحقيقة واني كنت مكتسح والساعة 12 مساءً وقبل ان يعلن المستشار اني فزت، جاء له تليفون لا اعلم من مين ان كان من امانة الحزب الله اعلم او من مصادر امنية الله اعلم وخرج المستشار وتركنا 3 ساعات بحجة انة رايح دورة المياه ورجع يعيد فرز الورق من تاني والساعة اربعة الصبح شعرت بالظلم فانسحبت والرجالة طلبوا مني الانقطاع عن الانتخابات ونعزل نفسنا عن الناس سياسيا وكفايا علينا ننضف مصر من الزبالة لان مصر بلدنا ولكن ليس لنا نصيب في العمل السياسي لاننا زبالين من قاع المجتمع تركناها للبهوات اصحاب الكرافتات، اللي هم ما بيجيبوا حق الشعب ولا يتكلموا عن الشعب، وسيادة الرئيس فوق مش حاسس بالكلام دا كله.