قال الكاتب الروائى علاء الأسوانى: "اللى بيقول معلشى نقبل الديكتاتور بس هايبقى كويس، الإستبداد هو من وصلنا ل67 عبدالناصر كان كويس ولكنه كان مستبد لذلك جاءت النكسة،مادمت صنعت إستبداد إذن سينتهى بكارثة ،أنا لست سياسيا ولا عضو فى حزب أنا عملى كاتب ،ودور الكاتب مزعج فى المجتمع ،إشتركت فى هذه الثورة وما يمكن نعمله أن نتفق بالبوصلة ،وقيمة هذا الجيل أنه لا يقبل حلول وسط كجيل الأباء والأجداد، و إذا تحولت الثورة إلى إصلاح ستنتهى" . واضاف "الأسوانى"، خلال اللقاء الشهرى بأتيلية الإسكندرية، مساء اليوم، لمناقشة كتابه"كيف نصنع ديكتاتور"، "أن الإنتخابات لابد ألا تستعمل الصفة ولكن لابد وأن تستعمل مصطلح له معايير، و المعايير ليست متوافقه فى هذه الإنتخابات ، وما يحدث من أجل السيسى من الدولة ومايحدث لحملة حمدين منتهى الإنتهاك" . وعلق الأسوانى على الكشف الطبى للمرشحين قائلًا: "التقارير الطبية بتروح فين؟ اللجنه بتاخدها فين مش وهو أحنا مش لازم نشوفها ،نفترض أن المشير السيسى هو الأفضل لهذه المرحلة لو جاء بعد 4 سنين وخيب أملنا هل سننزل بعد ذلك فكرة قائد الضرورة والملهم الكلام قيل على عبدالناصر قبل كدا وفى النهاية إنتهينا بكارثة ،العالم كله كان يتأمر على مصر لكن هو من قال لعبدالحكيم عامر يحب برلنتى عبدالحميد ويسهر ليلة المعركة". وأضاف الأسوانى: "ليس لدى مشكلة مع السيسى ولكنى أدافع عن القواعد ،إما أن ينحاز الفريق السيسى إلى الشعب أو ينحاز لطبقة الأغنياء المكونه من نظام مبارك،وحمدين صباحى لايريد إدانه من الخارج ولكنه يريد فضح داخليا أى إنتهاكات تحدث فى الإنتخابات القادمة ولا يمكن أن يكون حمدين كومبارس".