مع اقتراب موعد إعلان أسماء المرشحين في المجمع الانتخابي للحزب الوطني لخوض الانتخابات توالت العديد من الأحداث الساخنة والمفاجئة علي الساحة الانتخابية بمحافظة شمال سيناء التي انقسمت إلي عدة جبهات ولعل المفاجأة الأكثر سخونة هي المواجهة الكبري بين مشايخ سيناء وأمين الحزب الوطني الدكتور منير الشوربجي حيث شكل المشايخ جبهة قوية لمواجهة هيمنة أمين الحزب علي الساحة الانتخابية التي قالوا أنه يديرها حسب أهوائه الشخصية دون احترام لآرائهم في اختيار النواب الذين سيمثلونهم تحت قبة البرلمان وطالبوا بضرورة مشاركتهم في اختيارالمرشحين وعدم انفراد الحزب الوطني بهذا الأمر خاصة بعد استنجاد المرشحة البدوية سلوي الهرش بشيوخ القبائل ضد تغول أمين الحزب الوطني ومساندته لمرشحة بعينها هي أمينة المرأة بالحزب المرشحة علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي في العريش علي اعتبار أنه المقعد الحضري الذي يجب أن تشغله مرشحة من أبناء مدينة العريش وهو مايعني الإطاحة بمرشحات الفئات من بنات القبائل وعلي رأسهن .. سلوي الهرش التي أقصاها أمين الحزب الوطني من منصبها كأمينة للمرأة بالحزب قبل شهور قليلة ودفع ب « سوسن حجاب» بدلا منها لتلميعها وإعدادها لخوض الانتخابات البرلمانية علي مقعد الفئات بالعريش. وهذا المخطط يسعي مشايخ القبائل لإفشاله ووقفوا وقفة رجل واحد أمام أمين الحزب الوطني مطالبين بتواجدهم كمشرفين علي الانتخابات داخل اللجان لمراقبة سير عملية الاقتراع وضمان عدم تسويد أوراق التصويت لصالح المرشحات اللاتي يساندهن أمين الحزب وأكد الشيخ عيد نصبح سلمان من قبيلة الترابين علي أن المشايخ اجتمعوا بمحافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي وطلبوا منه أن يكون مقعد الفئات من حق المرشحات من قبل المشايخ وليس من قبل أمين الحزب الوطني الدكتور منير الشوربجي لأن المجلس اسمه مجلس الشعب وليس مجلس منير وعليه أن يعلم اننا لن نسكت علي مؤامراته وخططه الفاشلة وسنواصل ضغوطنا من اجل أن يكون لمشايخ سيناء الكلمة العليا في اختيار من سيمثلونهم من النواب ولذا فقط طالبنا بتواجد المشايخ داخل لجان الانتخابات للإشراف علي عملية التصويت وسنسعي بكل قوة لافشال مخطط أمين الحزب الوطني وستكون هناك مواجهة كبري في حال تنفيذ المخطط السري الذي يقوم به الدكتور الشوربجي. يأتي هذا في نفس الوقت الذي انقلبت عدد من المرشحات علي أمين الحزب الوطني جميعهن ممن قدمن أوراقهن للمجمع الانتخابي بالحزب الوطني وأولهن المرشحة سلوي الهرش التي تعرضت لمؤامرة من أمين الحزب الوطني د. أمين الشوربجي الذي قام باقصائها من منصبها كأمينة للمرأة بالحزب الوطني وعين مكانها سوسن حجاب زوجة ابن عمه سمير عيد الشوربجي علي الرغم من أن هذا المنصب مخصص للبدويات فقط إلا أنه اغتصبه لصالح المرشحة المذكورة لتنفيذ مخططه بتلميعها وإعدادها لخوض الانتخابات البرلمانية لمقعد الفئات بمدينة العريش وقالت المرشحة «سلوي الهرش» ل«صوت الأمة » انا ابنة 5 مراكز وأجمع علي ترشيحي كافة القبائل الذين وقعوا لي علي وثيقة تأييد وباركوا فيها ترشيحي وأشارت إلي أن سوسن حجاب جاءت لاقناص حق غيرها. وتضيف المرشحة علي نفس المقعد الفئات هبة علي السعيد أن أمين الحزب الوطني كشر عن أنيابه وهو الذي أكد من قبل أنه يقف علي الحياد وأن جميع المرشحين سواسية ولكنه انكشف وبدت مؤامرته واضحة من خلال دعمه ومساندته لمرشحات بعينهن دون اتخاذ مبدأ الحياد الذي كان يدعيه بعد أن أخذ يدعي تليفونيا وفي جولاته لمساندة أمينة المرأة سوسن حجاب التي احتلت منصب أمانة المرأة بالحزب بإرادة الشوربجي لكونها زوجة ابن عمومته «سمير الشوربجي» رغم أن هذا المنصب مخصص للبدويات من أبناء القبائل وأكدت هبة السعيد علي أن الشباب والشيوخ دعموا ترشيحها بجانب سلوي الهرش علي مقعد الفئات إلا أن أمين الحزب يسعي لتنفيذ مخططه في صورة فاضحة من صور تداخل المصالح الشخصية ولا أدري هل المجلس هومجلس الشعب أم بات اسمه مجلس المصالح الشخصية!! وأعربت المرشحة حنان سمري من قبيلة الفواخرية عن استيائها لقيام أمين الحزب الوطني الذي يساند مرشحات بعينهن وتساءلت كيف يسعي الحزب إلي اختيار مرشحاته بموجب لعبة التوازنات بعيدا عن الانتخابات الحرة والنزيهة وأكدت أن الانتخابات لو كانت بموجب الاصوات الي سيدلي بها المرشحون في صناديق الاقتراع دون تدخل الحزب الوطني فانها سنحصل علي أعلي الاصوات وستكون المرشحة الأولي بلا منافس استنادا إلي شعبيتها وكثرة أصوات أبناء قبيلتها التي تعد اكبر قبائل مدينة العريش، فيما استنكرت المرشحة هناء خميس فروجة مساندة أمين الحزب الوطني للمرشحة سوسن حجاب التي تتبع شياخة آل حجاب خاصة أن الدورة السابقة كانت لصالح آل حجاب وأن هذا يحدث في ظل تجاهل 9 شياخات بمدينة العريش.