أول تصريح للمنسق الجديد للجمعية الوطنية للتغيير الدكتور عبدالجليل مصطفي تم اختياره بالإجماع المنسق العام الجديد للجمعية الوطنية للتغيير خلفا للدكتور «حسن نافعة» وفي تصريح خاص لسكرتيرك الصحفي قبيل بدء ممارسة مهمته مباشرة أكد أن الجمعية التي يتشرف بأن يكون منسقها العام والتي دعت إلي مقاطعة الانتخابات النيابية التي ستجري الشهر المقبل حريصة علي عدم الدخول في صدام مع القوي الوطنية التي قررت المشاركة وعلي رأس هؤلاء الاخوان المسلمين وحزب الوفد! وأضاف أن تلك القوي ستتأكد بعد فوات الأوان أن اختيارها كان خاطئا بسبب افتقاد هذه الانتخابات أي ضمانات حقيقية تؤكد نزاهتها، وأضاف أن أوجه التعاون مازالت واسعة ومتعددة مع كل القوي الوطنية التي تتطلع إلي التغيير. ************ لقاء الرئيس بالفنانين..مفاجأة اللحظة الأخيرة علم سكرتيرك الصحفي أن لقاء الرئيس مبارك بالفنانين قبل أسبوعين أعد له علي عجل مساء اليوم السابق علي اللقاء مباشرة وكانت مفاجأة لكل العاملين بالوسط الفني ولم تكن تلك المقابلة مطروحة من قبل وبل تمت فجأة ولذلك ساد الارتباك وانعكس ذلك علي الوفد الذي استقبله الرئيس حيث كان كلهم من الفنانين، وغاب عنه من يمثل الإنتاج والإخراج وكذلك رؤساء النقابات الفنية. ********** الاعتداء علي زميلة صحفية وابنتها في بلطجة نسائية تعرضت الزميلة سعيدة رمضان بجريدة العالم اليوم، وابنتها سارة التي تعمل في ذات الصحيفة لاعتداء بالضرب من قبل بعض العاملات بمنطقة المطرية الطبية في خناقة نشبت عندما قام بعض الشباب بمعاكسة «سارة» وعندما حاولت الأم الدفاع عن ابنتها وأمسكت بأحد هؤلاء العاطلين تجمع هؤلاء النسوة ويبدو أن احداهن تربطها صلة قرابة بهذا «الصايع» وقمن باحتجاز الأم وابنتها داخل المنشأة الطبية التي تسودها الفوضي، والغريب أن قسم شرطة حدائق القبة رفع شعار: لا أسمع لا أري لا أتكلم!! ************ يابنات! يوم الزفاف حلم كل عروس، وقرأت أن هناك عادات غريبة تصاحب هذا اليوم في بلاد عدة ففي «التبت» مثلا تحكمها الصين تصعد العروس علي شجرة!! ويحاول كل المتقدمين لها الوصول إليها وفي الوقت نفسه يقوم أهل العروس بضرب الخطاب بالعصا!! والرجل الذي يحتمل الضرب وينجح في صعود الشجرة والوصول إلي يد العروس يكون هو زوج المستقبل!! ********** تصريح خطير من الجزائر تجاهلته الصحف المصرية الرئيس الجزائري السابق «الشاذلي بن جديد» الذي تولي السلطة في بلاده لمدة تزيد علي عشر سنوات خرج عن صمته بعدما صام عن الكلام فترة طويلة واعترف بأن منع الجبهة الإسلامية للانقاذ من الوصول إلي الحكم كان خطأ كبيرا في اشارة إلي تدخل الجيش لإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها الإسلاميون نهاية عام 1991 وبعدها استقال الرئيس الجزائري من منصبه وأضاف: كان يمكن تجنب أبواب جهنم في الجزائر لو كان الجميع قد قبلوا بنتائج تلك الانتخابات! والغريب أن هذا الكلام تجاهلته كل الصحف المصرية القومية والحزبية والمستقلة!! وقرأته في بعض الجرائد العربية. *********** ..وصاحب القلم المرموق يتحدث عن الحسم! صاحب القلم المرموق فاروق جويدة تعجب بشدة من اسراع الحكومة إلي وضع حلول حاسمة لمشكلة «مدينتي» التي أدار عقودها قضاؤنا الشامخ! وتساءل كاتبنا الكبير لماذا لانري ذلك الحسم وتلك الهمة وسرعة التحرك في مشاكل مصر المختلفة التي يتضرر منها الملايين من أبناء بلدنا، أم أن الحسم مطلوب للأغنياء فقط؟! *********** الكاتب العربي الكبير ينافق جمال مبارك! «الحلو مايكملش» مثل شهير تذكرته وأنا أتابع ما يكتبه الكاتب الكبير «جهاد الخازن» بجريدة الحياة الدولية وهذا الكاتب يتمتع بأسلوب رشيق ومقالاته دوما مليئة بالمعلومات ولكن عيبه صلته الوثيقة بحكام بعض الدول العربية خاصة مصر والسعودية وسوريا، ومنذ أيام قرأت له وصلة نفاق في مدح جمال مبارك والمعجزة الاقتصادية التي حققها لمصر وأسأله: طيب ليه ياحضرة الكاتب المحترم لم تنعكس تلك المعجزة علي حياة الناس العاديين في بلادنا المنكوبة. ********** حكايات من قصة سقوط الدستور ! -1موقوف للمرة 14 ! كاتب هذه السطور كان يكتب في الدستور اليومي: «دنيا العجائب» وبسقوط تلك الصحيفة اختفي ما يكتبه!! وهذه هي المرة رغم 14 الذي يتعرض هذا القلم للقصف منذ أن بدأ يعمل في الصحافة سنة 1973 وخلال العشر سنوات الماضية مع بداية القرن الحادي والعشرين الميلادي تعرض لأربع محن صحفية بدأت بإغلاق جريدة الشعب ثم وقفه عن العمل في مجلة «كلام الناس» وبعدها وقف جريدة آفاق عربية وأخيرا سقوط الدستور! -2 رئيس الوفد الخاسر الأكبر أصدرت لجنة الحريات بنقابةالصحفيين بيانا أعلنت فيه تضامنها مع الزملاء الصحفيين بجريدة الدستور، واستنكرت إطاحة رأس المال الذي يمثله ملاك الصحيفة بهيئة التحرير وعلي رأسها إبراهيم عيسي وقال البيان إن المتضرر الأكبر مما جري هو الدكتور «السيد البدوي شحاتة» رئيس حزب الوفد الذي اهتزت بشدة صورته الطيبة لدي الرأي العام، وأضاف البيان أن ما يفعله المالك الآخر «رضا أدوارد» يتنافي مع كونه رجلا تربويا صاحب مدارس وهو يظن أنه يستطيع أن يفرض رأيه بفلوسه -3 الكاتب الصحفي محمد أمين: رفضت المشاركة في المهزلة الكاتب الصحفي محمد أمين من أبرز أصحاب الأقلام بجريدة الوفد وله عمود يومي بالصفحة الأخيرة، وفي تصريح لسكرتيرك الصحفي أعلن عن تضامنه الكامل مع الزملاء الصحفيين بجريدة الدستور، وقال إنه شارك ليوم واحد فقط في اصدار تلك الصحيفة بعد تغيير إبراهيم عيسي وعندما اتضح له أبعاد ما يجري رفض المشاركة في تلك المهزلة! وأعلن انسحابه ووجه بذلك لطمة قوية لملاك الجريدة من الرأسماليين الذين ظنوا أنه يمكن الاعتماد عليه في إدارتها بعد الإطاحة بهيئة تحريرها لكنه خذلهم وهو سعيد بذلك وله الشرف!! -4الصحفيون بالوفد يعلنون تضامنهم مع الدستور العديد من الصحفيين بجريدة الوفد أعلنوا تضامنهم مع الدستور وذلك في تصريحات خاصة لسكرتيرك الصحفي وقالوا إنهم لايستطيعون إصدار بيان يؤكد موقفهم خوفا من البطش بهم! لكن موقفهم يتضح تماما في رفضهم التعاون مع أصحاب الصحيفة من الرأسماليين الذين أطاحوا برئيس تحرير الدستور إبراهيم عيسي وهيئة تحرير الصحيفة.