سنوات طويلة قضاها الدكتور المهندس «م.ع» في الخارج اكتسب خلالها سلوكيات حاول تطبيقها في مصر فوجد نفسه متهماً بقضية قتل خطأ وسواء كان هو الجاني أم لا فإن ملف القضية رقم 1775 لسنة 2010 اداري وادي النطرون لم يغلق بعد.. المتهم هو نجل وزير التعليم العالي الأسبق وكان بقود سيارته المرسيدس في طريق العلمين وفي المسافة مابين الكيلو 130 و120 باتجاه مطروح صدم بسيارته كما جاء بأقواله في محضر شرطة وادي النطرون شيئاً غير معلوم لم يستطع تمييزه بسبب الظلام الدامس الذي كان يخيم علي الطريق وعدم وجود اضاءة كهربية مؤكداً أن الاصطدام تسبب في العديد من التلفيات في سيارته كتطبيق الرمز الامامي من الجهة اليمني والفانوس الأيمن اضافة لكسر في زجاج السيارة الأمامي وعلي الفور ذهب المهندس لتحرير محضر بالواقعة مؤكداً أنه لا يعلم حقيقة الشيء الذي صدمه فخرجت معه سيارة النجدة رقم 84 لاسلكي وبعد معاينة الطريق لاكثر من مرة تبين وجود كلب نافق علي يمين الطريق بمكان الحادث وفي اليوم التالي للحادث تم استدعاء المهندس من جانب قسم شرطة وادي النطرون بسبب ظهور معلومات جديدة بالقضية وبعد توجه المهندس لقسم الشرطة فوجئ بأنه متهم بقتل مزارع يدعي عطية عبدالحميد والذي عثر علي جثته بالجزيرة الوسطي بالكيلو 122 طريق وادي النطرون العلمين وبها اصابات تهتك بالبطن و بتر بالساق اليمني عند القصبة اضافة لكسر بالحوض واثبتت تحريات المباحث ان السيارة التي صدمت المزارع ليلاً لم يتم التوصل إليها أو معرفة معلومات عنها ورغم ذلك تم توجيه الاتهام للمهندس بالقتل الخطأ. المتهم اكد في المحضر انه لم يقم بقتل المجني عليه لان الجثة التي عثر عليها وجدت بالجانب الأيسر بجوار الجزيرة الوسطي بخلاف مكان الحادث الذي علي الجانب الايمن من الطريق والذي وجد فيه جثة كلب وأوضحت وحدة مرور كوم حمادة في تقريرها للنيابة العامة ان اجزاء السيارة التي عثر عليها بمكان الحادث لا يمكن الجزم بأنها تخص سيارة ابن الوزير الأسبق فتم الافراج عن المهندس علي قيد التحقيق في الواقعة.