دعت حركة «أقباط من أجل عزل الأنبا بيشوي» إلي مظاهرة كان المفترض تنظيمها الأربعاء الماضي داخل الكاتدرائية إلا أنها تأجلت ليوم لاحق بسبب تلقي أعضاء الحركة تهديدات من بعض أعضاء حركة «أقباط من أجل مصر».. تأتي هذه التطورات علي إثر قرار البابا شنودة بمنع المظاهرات في الكنائس يقول بولي رمزي الناشط القبطي وأحد مؤسسي حركة أقباط من أجل عزل الأنبا بيشوي إنهم اعتزموا تنظيم مظاهرة وحدة وطنية كان المفترض أن تضم أرثوذكس وانجيليين وكاثوليك ومسلمين وكنا سنذهب إلي الكنيسة لنقول إن الاعتذار وحده لا يكفي، حيث قام بيشوي بعد أن أشعل الدنيا بتصريحاته المسيئة للقرآن وهو ما جعل البابا يعتذر ولأول مرة وكاد بيشوي يتسبب في مواجهات طائفية لا يعلم مداها إلا الله، لذلك اتفقنا علي تنظيم المظاهرة ولكن ما حدث أننا خفنا أن يتم الاعتداء علي أحد المسلمين المنظمين لها، فاعتزمنا تنظيم المظاهرة أمام دار القضاء العالي وأن نطالب النائب العام بعزل الأنبا بيشوي ولن نطالب البابا شنودة، خاصة أننا تلقينا تهديدات من بعض أعضاء حركة «أقباط من أجل مصر» وقال لنا بعض أعضائها «اللي هيخطي جوه الكنيسة هنقطع رجله»، والأمن يرفض أي مظاهرات أمام سور الكاتدرائية المرقسية ولن يحمينا إذا نظمنا المظاهرة داخلها، وأشار رمزي إلي أنه كان يأمل أن يصدر البابا القرار الخاص بمنع المظاهرات أثناء حشده لأكثر من عشرة آلاف شخص من أجل تأييده في موقفه المعارض للحكم القضائي الرافض للزواج الثاني وكنت أتمني أن يعاقب الأنبا أغابيوس اسقف دير مواس الذي أغلق الكنائس يوم الجمعة ومنع الشعب القبطي من الصلاة وحشد أكثر من 30 كاهنا من كهنة دير مواس للتوجه إلي داخل الكاتدرائية والاقامة بها يومين للتظاهر ضد الدولة، وكنت أتمني أن يوقع علي هذا الاسقف عقوبة لأنه أرسل كهنته للتظاهر في أزمة كاميليا، لكن مظاهرة ضد بيشوي يقول ممنوع وهذا القرار بمثابة ضوء أخضر لعصابات بيشوي لمنعنا من الوقفة الاحتجاجية ضده. وأضاف رمزي: نحن لا نهدد أحدا ولا علاقة لنا بالكنيسة فحركتنا حركة سياسية مكانها الشارع ولكن تتضامن مع البابا ضد الدولة مثل قضية الزواج الثاني، وتضامنا بعد أحداث نجع حمادي. وتساءل هاني الجزيري: كيف يذهب بولس رمزي ليتظاهر داخل الكنيسة وهو دائم الهجوم عليها وهو ظهر كليبرالي دون منهج، فربما كان لكمال زاخر الفكر الخاص به لأنه يتكلم بموضوعية لذلك نحترمه ولكن لا نؤيده ونحن الذين منحنا رمزي الفرصة للحديث في مركز المليون وكنت أرفض الموضوع من الأساس وأرفض الندوة ولكن بعض الناشطين أخبروني بأن أحد القمامصة موافق علي عقد الندوة حول مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد، ولكن القمص رفض الظهور ومنحنا ورقة لنقرأها في الندوة علي اعتبار أنها رأي الكنيسة، وفي الندوة تحدث بولس رمزي في البداية وفوجئنا به يهاجمنا بعد الندوة وهناك تسجيل فيديو بذلك وكانت حجة بولس ضعيفة وشباب الحركة حاولوا استخراج بعض الاجابات منه ولكنه رفض وبالعكس بولس رمزي كان صديقي وأعرفه جيدا وأعرف لماذا يتهمنا الآن بأننا هددناه بكسر رجله إذا نظم مظاهرة داخل الكنيسة وهذه السلوكيات ليست من أخلاق أعضاء حركة أقباط من أجل مصر.