قررت غرفة شركات السياحة عقد لقاءات مكثفة مع كل من الوكلاء والمطوفين السعوديين بمكةالمكرمه نهاية الشهر الحالي لتقييم موسم العمرة المنتهي والاستعداد للموسم الجديد وأيضا الاستعداد لموسم الحج الذي تستعد له الشركات حاليا وتعد هذه اللقاءات الأولي من نوعها. ناصر تركي نائب رئيس الغرفة أكد أن اللقاءات سوف تعقد تحت رعاية وزارة السياحة وبالتنسيق مع اسامة العشري وكيل أول الوزارة -رئيس قطاع الشركات كما سيتم توجيه الدعوة لمسئولي وزارة الحج السعودية لتفعيل النتائج الايجابية المتوقعة للقاءات ووجه الشكر للوزارتين لجهودهما في انجاح الموسم وتسهيل مهمة الشركات.. وقال أيضا إنه تم وضع جدول أعمال مكثف لوفد غرفة السياحة الذي سيتوجه نهاية الشهر إلي مكةالمكرمة وبمشاركة شركات السياحة المصرية التي سيتواجد ممثلوها خلال تلك الفترة لتوثيق عقود سكن الحجاج.. تشمل المرحلة الأولي ورش عمل مع الوكلاء السعوديين تهدف لتوجيه الشكر علي دورهم مع الشركات في نجاح الموسم ثم عقد مباحثات مكثفة بين الجانبين لخلق رؤية مشتركة واتفاق واضح لتنظيم رحلات العمرة.. وتجنب بعض السلبيات التي ظهرت في الموسم المنتهي خاصة فيما يخص الارتباك الذي ساد عمليات منح التأشيرات خلال موسم الذروة بشهر رمضان. وتشمل المرحلة الثانية عقد لقاء موسع مع المطوفين السعوديين العاملين في تقديم خدمات الحج لشركات السياحة يتم خلال اللقاء الاتفاق علي تقديم أفضل الخدمات للحجاج المصريين مع الاهتمام بتثقيف وتوعية الحاج بالاداء السليم للفريضة بعيداعن التزاحم وكل ما يعرض الحاج للخطر.. ووضع خطة مبكرة لتصعيد حجاج السياحة وتفويجهم خلال دخولهم مشعرمني وخلال مغادرته. وما أريد أن أقوله للأفاضل بغرفة شركات السياحة انه توجد شركة سياحية مصرية اسمها «القدس» ويتولي مجلس إدارتها السياحي محمد السعيد عبدالله اضطرت مؤخرا إلي مقاضاة شركة سعودية تدعي شركة البدراني لخدمات العمرة بعد اخلالها باتفاقات وعقود ملزمة مع شركة «القدس» لأكثر من 1000 معتمر في العمرة الواحدة وللاسف أخلت الشركة السعودية بالتزاماتها وامتنعت عن تنفيذ ما اتفقت عليه وبطريقة بعيدة عن اللياقة والكياسة وكأن الشركة السياحية المصرية شركة «لقيطة»! فمن المسئول عن هذه المعاملات يامسئولي غرفة شركات السياحة؟ كفاكم تدليلا لبعض الوكلاء السعوديين لأن معاملاتهم أصبحت تماثل الطين ويبدو أن للبعض مصالح شخصية ونفعية ولذلك لايتم التعامل بحسم في هذه القضية مما اضطر شركة «القدس» إلي أن تطالب الشركة السعودية بتعويض 10 ملايين ريال سعودي مادام البعض يردد الآن أغنية رياض السنباطي القديمة «علي عودي»!