سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهوارة ينقسمون علي أنفسهم.. عمر الطاهر يحذر من مذبحة إذا لم يترشح في نجع حمادي.. وناصر يتهمه بفقدان الشعبية.. وطارق رسلان ينفي تأثير علاقته بالكموني مرتكب مذبحة الأقباط
· عام 1995 وقعت أحداث عنف بين قبيلتي العرب وهوارة أدت إلي مصرع 7 أشخاص من بينهم نجل وابن شقيق الإذاعي الكبير فهمي عمر · أكد الطاهر أن الجماهير رفعت شعار: «حتي تمر الانتخابات بسلام هننتخب عمر وهشام» أي عمر الطاهر وهشام الشعيني عضوي مجلس الشعب الحاليين تحولت الافراح والمناسبات العائلية في نجع حمادي بمحافظة قنا إلي ما يشبه تدريبات الرماية، قبل فترة بسيطة من انتخابات مجلس الشعب، في ظل احتدام المنافسة وانتشار الاسلحة بين أنصار المرشحين الذين يتخذون من مثل هذه المناسبات فرصة لاظهار القوة، المشاهد المتكررة وخاصة في دائرة الرئيسية تنبئ بتكرار ما شهدته الدائرة خلال الانتخابات التي جرت عام 1995 إذ وقعت احداث عنف بين قبيلتي العرب وهوارة أدت إلي مصرع 7 أشخاص من بينهم نجل وابن شقيق الاذاعي الكبير فهمي عمر. فدائرة الرئيسية التي تحكمها النزعة القبلية التي تشهد انشقاقا بين عائلات القبيلة الواحدة ففي قبيلة هوارة هناك شبه اجماع علي اسقاط عمر الطاهر النائب الحالي ووكيل اللجنة التشريعية لعدم تواجده بالدائرة وعدم تقديمه للخدمات اللازمة لابناء الدائرة حيث أعلن ناصر خلف الله ابن عم عمر الطاهر خوض الانتخابات ضد عمر الطاهر رافعا شعار الحفاظ علي كرسي البرلمان للعائلة في ظل الغضب الشعبي الذي يحظي به الطاهر في حين أعلن طارق رسلان ابن خالة عمر الطاهر خوض الانتخابات والذي يذكرأن حمام ابراهيم المتهم بارتكاب مذبحة الاقباط في نجع حمادي كان يعمل لديه. ويؤكد عمر الطاهر عضو مجلس الشعب الحالي أن قبيلة الهوارة أجمعت علي انتخابه في الانتخابات المقبلة وأنهم سيرفضون أي مرشح آخر وهو ما يتردد عن عدم قبول أبناء قبيلته لاعادة ترشحه مرة أخري قال الطاهر هذه شائعات من أجل التأثير علي الناخبين، خاصة أن هناك اجماعا علي إعادة انتخابي وعلق علي الاسباب التي دفعت كلا من ناصر خلف الله ابن عمه وطارق رسلان ابن خالته للترشح امامه بقوله: طارق رسلان ليس له حق الترشح في دائرة الرئيسة فالدائرة التي يجب أن يترشح فيها هي دشنا، كما أن طارق رسلان يقيم في جزيرة ولا يستطيع التواصل مع الجماهير،وسوف يتسبب في أعمال عنف لانه عليه خصومة ثأرية من العرب وتسبب في احتقان الاقباط بسبب حمام الكموني الذي كان يعمل لديه. وأكد الطاهر أن الجماهير رفعت شعار: «حتي تمر الانتخابات بسلام هنتخب عمر وهشام» أي عمر الطاهر وهشام الشعيني عضوا مجلس الشعب الحاليان، مشيرا إلي أن الدائرة شهدت حالة من السلام منذ انتخابه وهشام الشعيني بعد مذبحة عام 1995 لذلك فإن تغيير الاعضاء قد يؤدي إلي تجدد أعمال العنف. ومن ناحيته قال ناصر خلف الله إنه قرر خوض الانتخابات أمام ابن عمه عمر الطاهر من أجل الحفاظ علي المقعد للعائة في ظل انهيار شعبية عمر الطاهر وأكد أنه يعتمد علي الشباب في هذه الانتخابات والمشاركة الفعالة وأنه لن ينضم إلي الحزب الوطني في حالة نجاحه في الانتخابات. وقال طارق رسلان إنه قرر خوض انتخابات مجل الشعب بعد أن خذله عمر الطاهر الذي فشل في تقديم خدمات لاهالي الدائرة فضلا عن انه متغيب باستمرار وقال إنه يتعرض لضغوط كبيرة لخوض انتخابات مجلس الشعب منذ عام 2005 حيث طالبته قبيلة هوارة بخوض الانتخابات أمام عمر الطاهر إلا أنه عقد اجتماعا مع الطاهر وطالبه بالتواجد في الدائرة وأنه أي رسلان سافر إلي لندن اثناء فترة تقديم الاوراق حتي لا تضغط عليه قبيلته لخوض الانتخابات ولكن في هذه الدورة هناك اصرار علي خوض الانتخابات لتقديم خدمات لاهالي دائرته في ظل غياب عمر الطاهر. وحول ما يتردد أن حمام الكموني كان يعمل لديه قال رسلان الكموني كان حارس أمن لدي مستأجري المعرض التجاري الذي أمتلكه ثم أن الشخص ليس مسئولا عن تصرفات من يعمل لديه وأنا سلمت حمام الكموني بنفسي إلي الاجهزة الامنية لذلك ليس هناك مجال لاتهامي بتحريضه، وحول احداث العنف التي شهدتها الانتخابات قال: معروف عني أنني لا أميل إلي العف وليس لدي أي خصومة مع أحد بل أنني ليس لدي أي مصلحة من خوض الانتخابات سوي خدمة أهالي دائرتي. وقال رسلان إن أعمال العنف قد تحدث إذا تم تسويد الانتخابات لذلك أطالب بعدم التسويد تحت أي ظرف من الظروف لأنه سيؤدي إلي أعمال عنف.