· هاني فرنسيس: بيشوي اعتاد اصطناع الأزمات والعوا اضطر للرد عليه وأطالبه بالاعتذار · عبدالحميد قطب: بيشوي تحول إلي جنرال حرب وهذا دليل علي تعصب قيادات الكنيسة · ممدوح نخلة: كلام العوا مرسل والأديرة تم تفتيشها في عهد زكي · ممدوح رمزي: ادعاءات العو اتهدد بقتل الأقباط علي أيدي الجماعات الإسلامية · جمال أسعد: تصريحات بيشوي أفقدت الكنيسة مصداقيتها باعتباره الرجل الثاني فيها قد تمهد حرب الكلمات التي تشتعل بين بعض رموز طرفي الأمة مؤخرا لمعركة طائفية حقيقية لايعلم مداها إلا الله بعد أن تحولت الساحة إلي مبارزة بالكلمات والتصريحات بدأها الدكتور محمد سليم العوا بتأكيده لأحمد منصور في برنامج بلا حدود علي وجود اسلحة ومتفجرات داخل الأديرة مستشهدا بحاوية المفرقعات المضبوطة في سفينة بورسعيد قابل هذا الهجوم هجوم مضاد من قبل الانبا بيشوي الذي قال إن المسلمين ضيوف علي الاقباط. حرب الكلمات امتدت إلي الفيس بوك بين المسلمين والأقباط مما أنذر باندلاع فتنة طائفية خاصة أن البسطاء من الجانبين بدأوا في الدخول علي خط الطائفية البغيض.. صوت الأمة التقت ناشطين من الجانبين والذين وصفوا حواري العوا وبيشوي بالطائفية ونفوا ما تردد حول دخول شحنة محملة بالاسلحة إلي مصر. يقول الناشط القبطي هاني فرنسيس إن انتشار ظاهرة ما يسمي بالغبن الإسلامي من الاقباط يرجع إلي زوجات الكهنة المحتجزين داخل الكنيسة ويجب أن يخرجوا ويواجهوا المجتمع ويعلنوا ما إذا كانوا مسيحيين عن قناعة أم لا ويجيبوا عن اسئلة الناس لان حرب الفيديوهات والسيديهات تخلق لغط وشوشرة وكذلك الزج باسم المسلمين في مظاهرات الكنيسة مثل مظاهرة تداوس كاهن دير مواس حيث لم يتيقن الاقباط في بادئ الأمر ما إذا كان المسلمون خطفوا كاميليا بالفعل أم لا بل وظهر ادعاء تداوس بأنه باطل ورغم ذلك يحاكم علي الكلام الذي قيل في حق أخوتنا المسلمين وكذلك حصره الطلاق في المسيحية في سببين «الزني واعتناق الإسلام» حيث يرفض المسلمون هذا ويعتبرونه اهانة للدين الإسلامي وايضا التصريحات النارية التي أدلي بها الأنبا بيشوي واثارت استياء المسلمين والمسيحيين حيث تهكم علي العلمانيين الذين اتشرف أن أكون واحدا منهم عندما قال أني عددنا قليل والعكس هو الصحيح لأن التيار العلماني قوي وأتشرف أن أكون تلميذا للأستاذ كمال زاخر ممثل المجمع المقدس المكون من 100 شخص فهل عدد المسيحيين 100 فرد اضافة إلي هجومه علي الكنيسة الانجيلية واتهامه بأنها تعمل حمامات سباحة مشتركة بين الاولاد والبنات لجذبهم إلي الانجليلية وهذا يمثل اهانة للطرفين كما آثار غضب المسلمين عندما وصفهم بأنهم ضيوف علي مصر وهي حقيقة مغلوطة تاريخيا فمن أين استقي الانبا بيشوي معلوماته وايضا عندماتطرق إلي قضية الاستشهاد وقال يجب أن ننادي بالمحبة وبالسلام لا بالاستشهاد الذي يكون في مقابل العدو ويجب أن نلتمس العذر للمسلمين وكون أن يرد عليه العوا هوجزء من التعبير عن الغبن الإسلامي ومن حق العوا أن يرد ونطالب بيشوي بالاعتذار. أما عبدالحميد قطب مدير المركز الإسلامي للدراسات فأكد أن بيشوي له مكانة داخل الكنيسة وهو يدل علي أن بعض القيادات الكنسية تحولوا علي شاكلته من قيادات متسامحة إلي قيادات حزب مشيرا إليأن بيشوي بذلك جنرال حرب يري أن المستقبل بين المسلمين والاقباط يسير في نفق مظلم بعد أن اعتبر المسلمين ساكني مصر غزاة مؤكدا أن العوا محق في كل ما قاله حيث أن قضية سفينة الاسلحة حقيقية وتم ضبطها ولدي السلطات كل المستندات المتعلقة بهذه السفينة. وأكد ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان غضبه من تصريحات الدكتور سليم العوا نافيا وجود أسلحة في الأديرة حسبما يشاع قائلا: من يقول ذلك عليه تقديم البراهين والاثباتات حيث أن كلام العوا جاء منقوصا وغير مبني علي حجة أو أدلة مؤكدة واستطرد نخلة مؤكدا أن قضية جوزيف نجل القس بطرس الجبلاوي وكيل مطرانية بورسعيد هي السبب في كلام العوا وأكبر دليل علي الادعاءات الكاذبة أن الأديرة جري تفتيشها عندما كان زكي بدر وزيرا للداخلية واشهر الأديرة التي تم تفتيشها هي ديري وادي النطرون والفيوم كما أن العوا لايريد بمصر خيرا وأضاف نخلة سوف أقدم بلاغا للنائب العام ضد تصريحات العوا المؤسفة والمهينة للاقباط ومن جانبه قال ممدوح رمزي المحامي أن العوا أخفق في اتهاماته للاقباط والكنيسة بحياذة الاسلحة والأديرة مشيرا إلي أن قضية سفينة بورسعيد باتت حجة واهية خاصة أن النيابة اثبتت أنها «صواريخ عيد» من الصين وليست مفرقعات من إسرائيل. وأضاف: أقول للعوا أنت لاتريد بمصر خيرا وتدعو لفوضي هدفها قتل الاقباط في ميادين عامة علي أيدي الجماعات الإسلامية. وفي مقابل ممدوح رمزي قال الكاتب والباحث السياسي جمال أسعد عبدالملاك إن تصريحات العوا بوجود أسلحة في الأديرة وتنصير جبري لها مسبباتها والانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس هو السبب الرئيسي فيها لأنه صرح قريبا بضرورة الاستشهاد كما لوكنا في عصور دقلديانوس الطاغية بل تطرق إلي أن الاقباط هم أصحاب البلد الحقيقيين والمسلمون غزاة وهذا أثار حفيظة المسلمين وعلي رأسهم العوا فاضطر للرد بتصريحات مضادة ضد الكنيسة ووصف اسعد ما يحدث باللعبة السياسية التي امتدت إليها الأيادي الصهيونية للعبث بأمن وسلامة مصر بداية من قضية وفاء قسطنطين مرورا بقضية كاميليا زوجة الكاهن وانتهاء بواقعة السفينة القادمة من إسرائيل والتي اشعلت الفتنة.