أعلن الدكتور نجيب جبرائيل ، رئيس الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن الوفد الحقوقى الذى يزور العاصمة باريس حاليا طالب السلطات الفرنسية بمساعدة مصر فى التخلص من الإرهاب وباعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية. وقال جبرائيل ، إنَّ الوفد الحقوق المصرى يقوم بزيارته الحالية إلى باريس "تحت مظلة وزارة الخارجية المصرية"، معلنا أن الوفد سيقوم خلال الفترة القادمة بجولة تشمل عدد من العواصم الأوروبية بالاضافة إلى الولاياتالمتحدة لفضح إرهاب الجماعة الإرهابية وإيصال رسالة مفادها أن مصر تحارب الإرهاب. وأضاف جبرائيل قائلاً ، إن الوفد أكد خلال إجتماعته مع المسئولين الفرنسيين وخاصة بوزارة الخارجية أن ما حدث فى مصر فى الثلاثين من يونيو ما يحدث فى مصر هو "ثورة شعبية" من قبل الجماعة الإرهابية من عمليات تستهدف المصريين ولاسيما جنود ، وضباط ، وأفراد الشرطة والقوات المسلحة بالاضافة إلى ترويع وترهيب المواطنين وإستغلال الأطفال خلال إعتصام رابعة وحرق دور العبادة واستهداف التراث بخلاف السعى إلى إحداث وقيعة بين المسلمين والأقباط. وأوضح ، أن الجانب الفرنسى كان متحفظا بعض الشىء غير أن الوفد المصرى قدم له أقراصا مدمجة "سى دى" تتضمن ما يقوم به الإخوان فأبدى تفهما. وقال جبرائيل أن الوفد إجتمع أيضا مع السفير محمد مصطفى كمال سفير مصرى بباريس..واصفا اللقاء ب"المثمر" حيث تم دعوة السفير إلى أن يقدم للجانب الفرنسى المزيد من الحقائق عما يدور فى مصر من جانب الجماعة الإرهابية، وهو ما يقوم به فعليا على المستويات السياسية والثقافية والإعلامية. وأشار الحقوقى المصرى ، إلى أن الوفد شارك أيضا فى لقاء ببلدية باريس حول وضع مسيحيي الشرق "حيث أكدنا أن فترة حكم الإخوان فى مصر شهدت هجرة ما يقرب من 100 ألف قبطى" تماما كما يحدث الان فى سوريا والعراق. وأكد نجيب جبرائيل أهمية مؤتمر "مصر والربيع العربى: الثقافة والإعلام والإسلام السياسى" الذى عقدته المنظمة المصرية-الفرنسية لحقوق الإنسان خلال اليومين الماضيين بباريس..موضحا أن المؤتمر أسفر عن توصيات هامة وخاصة فيما يتعلق بقرار إعلان جماعة "الإخوان إرهابية" حيث تم إرسال التوصية إلى الحكومة الفرنسية للتواصل مع المجموعة الأوروبية لتفعيل هذا القرار.