تعد زيارة جورج بوش الابن الى اثيوبيا الاخيرة زيارة تثير الشكوك والتساؤلات حولها هل لها علاقة ببناء سد النهضة ام لاوهل هي استكمال للدور التامري الامريكي ضد مصر؟ وفي هذا الصدد: يقول اللواء علاء عزالدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة في تصريح لموقع "صوت الأمة" ان زيارة جورج بوش الابن لاثيوبيا وراءها مساعي غير حميدة ويعد استكمالا للدور التامري الامريكي ضد مصر مؤكدا عز الدين ان هذه الزيارة تاتي في اطار تقوية الموقف الاثيوبي ودعمهم من قبل امريكا من اجل استكمال بناء سد النهضة ومحاصرة مصر مائيا . ويوضح عز الدين ان هذه الزيارة تاتي في اطار تاكيد جورج بوش الابن لاثيوبيا بان وراءهم دعم امريكي ودولي سواء كان من خلال محكمة العدل الدولية ومجلس الامن ولاسيما بعد قيام مصر بتدويل قضية سد النهضة. وفي نفس السياق يقول ابراهيم ناجي الشهابي الباحث في شئون العلاقات الدولية ان تحرك جورج بوش الابن يعني ان مجموعة صانعي القرار السياسي الامريكي تحاول تعويض قصور الادارة الامريكية برئاسة الرئيس الامريكي باراك اوباما و نفوذها الذي تقلص دوليا بالاضافة الى تراجع قدرتها على قيادة العالم كما كان بالسابق من خلال مد نفوذها وزيادته داخل القرن الافريقي وهو هنا يحقق هدفين وهما السيطرة على البترول في بعض هذه الدول وفي نفس الوقت يساند ويؤيد بعض الدول لمحاربة مصر وتحقيق مخطط التقسيم التي سعت امريكا الى تحقيقه ابان الرئيس المعزول محمد مرسي من خلال تعطيش مصر ومحاصرتها مائيا. واضاف الشهابي ايضا ان زيارة جورج بوش الابن اكدت على ان هناك حلول لازمة التمويل لسد النهضة الاثيوبي من اجل استكماله لمحاصرة مصر مائيا متوقعا ان تكون اثيوبيا هي الركيزة والثقل الاستراتيجي لامريكا في عمق قارة افريقيا ومنطقة القرن الافريقي وهو ما اتضح منذ هجوم اثيوبيا على الصومال وكل ذلك من اجل الضغط على مصر مائيا وحث اثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة.