أصدر مجلس معلومات السوق المصري تقريره الشهري عن مبيعات شهر يوليه الماضي وأوضح التقرير زيادة المبيعات الإجمالية للسوق المحلي بنسبة 14% مارنة بنفس الشهر من العام الماضي الأمر الذي يؤكد أن السوق المصري بدأت بالفعل في التعافي من نوبة الهبوط الحاد التي عصفت بها خلال العام الماضي. وتأتي تلك الزيادة في إطار تحسن مضطرد تشهده السوق خلال الأشهر الأخيرة ينبئ بنتائج إيجابية لعام 2010. ويقول خالد حسني الناطق بإسم الأميك أم مبيعات سيارات الركوب حققت زيادة في المبيعات بلغت 17% بينما حققت مبيعات الحافلات زيادة بلغت 30% في الوقت الذي أنخفضت فيه مبيعات الشاحنات بنحو 6%. وفي الوقت نفسه زادت مبيعات المركبات المجمعة محلياً خلال الفترة من يناير-يوليه للعام الجاري بنحو 35% لتبلغ 65899 مركبة مقارنةً بحوالي 48727 بيعت خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما زادت مبيعات السيارات المستوردة خلال نفس الفترة بنسبة 28% لتبلغ 78119 مركبة مقارنةً بحوالي 61246 مركبة هي مبيعات نفس الفترة من العام الماضي. فبالنسبة لسيارات الركوب زادت المبيعات خلال شهر يوليه من 15759 سيارة في العام الماضي إلي 18411 سيارة في عام 2010. وكما جرت العادة، كان للسيارات ذات السعة اللترية بين 1500 و1600 سي سي نصيب الأسد حيث بلغت في شهر يوليه الماضي 11188 في الوقت الذي بلغت فيه مبيعات نفس الفئة في يوليه 2009 حوالي 9243 سيارة. وفي نفس الفئة زادت مبيعات السيارات المجمعة محلياً بنحو 39% بينما بلغت الزيادة في مبيعات السيارات المستوردة 32%. ووفقا لتقرير الآميك فقد زادت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 30% من 1087 أتوبيسا في شهر يوليو من عام 2009 إلي 1417 أتوبيسا في يوليو الماضي، وتركزت في الأتوبيسات فئة الميني باص والميكروباص. وهبطت مبيعات الشاحنات من 2770 ألف إلي 2596 ألف مركبة، غالبيتها من البيك أب التي تصل حمولتها إلي 3 أطنان، وانخفضت بنسبة 25% وحدها،