إتهم الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري، الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر بأنه يجامل الأقباط على حساب الدين و يكذب القرآن و يطعن في الشريعة، مضيفًا أن على الأزهر الشريف تحجيمه و وقفه عند حده و ردعه. وأضاف "الأباصيري" إن مصر كانت قبطية حتى فتحها الفاتح العظيم عمرو بن العاص رضي الله عنه فصارت من ساعتها دار إسلامٍ يتعايش أهلها تحت مظلة الإسلام لافتا إلي أن كلام هذا الرجل و من على شاكلته هو من يعطي المبرر للمتطرفين في تكفير المجتمع و من ثم القيام بالتفجير و خلافه ، فكريمة بفتواه هذه يبرر التكفير و يحض على الإرهاب و يحرض عليه . و أكد أن الجزية ثابتة في كتاب الله إلى أن يرفع الله القرآن من الصدور و من السطور و من ينفيها يكذّب القرآن و لا أقول يكذّب الله، مطالبا الأزهر الشريف بإسكاته و أمثاله عن تشويه الدين و الإسلام و الأزهر الشريف و المنتسبين إليه . وكان الدكتور أحمد كريمة قد طالب بإلغاء وزارة الأوقاف وإنشاء وزارة للشئون الدينية تشمل 3 وكلاء أحدهم مسلم والثاني مسيحي والثالث يهودي كما أعرب في مؤتمر صحفي أنه لا يوجد مانع من تولى مسيحي منصب رئيس الجمهورية وهو ما أثار غضب بعض الدعاة المنتمين للتيار السلفي.