سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواطنون حملوا جريدة «صوت الأمة» وتظاهروا بها أمام نقابة المحامين ضد سياسة البابا شنودة وطالبوا بالتحقيق في واقعة اختفاء زوجة الكاهن بعد أن انفردت بكشف المستور في واقعة اعتناق كاميليا للإسلام
· جبرائيل يتهم أبويحيي و ممدوح إسماعيل بإثارة الفتنة وممدوح يصرخ: ذنب كاميليا في رقبة البرادعي وجمال مبارك والإخوان والنائب العام سيأمر باستدعائها اشتدت حرب البلاغات بعد أن فجرت «صوت الأمة» قصة إسلام كاميليا علي لسان الشيخ أبويحيي حيث تقدم الناشط القبطي نجيب جبرائيل بلاغ للنائب العام للتحقيق مع أبويحيي ورد ممدوح اسماعيل المحامي ببلاغ طالب فيه بالتحقيق مع المسئول عن اختطاف كاميليا كما طالب بتفتيش الأديرة والكنائس، صوت الأمة أجرت مواجهة بين الطرفين حيث قال ممدوح إسماعيل المحامي إنه تقدم بشكوي الي صندوق دعم المرأة في الأممالمتحدة بشأن كاميليا استنادا الي اهدار حقوقها المدنية التي يكفلها لها الدستور رغم أنها مواطنة مصرية فالدستور كفل لها حرية العقيدة والرأي ورغم ذلك تم خطفها واقتيادها الي مكان غير معلوم لاصرارها علي تغيير عقديتها. وأوضح ممدوح اسماعيل أنه تقدم ببلاغ للنائب العام طالب فيه بالتحقيق للوصول الي المسئول عن اختطاف كاميليا ومحاولة اكراهها علي تغيير عقيدتها ودينها الاسلامي وأكد علي أنها مسلمة وكل الشواهد تؤكد ذلك وقال ممدوح أنه طالب في بلاغه للنائب العام بتفتيش الاديرة التي لاتخضع للدولة والتي فقدت سيطرتها علي الاديرة والكنائس وأصبحت تشهد وقائع ضد القانون، كما أن قضية كاميليا ليست سهلة أو بسيطة لأنها تهدد الوحدة الوطنية وتسليمها للكنيسة بهذا الشكل يؤكد وجود عملية مقايضة سياسية علي حساب مواطنة مصرية مسلمة وهي كاميليا شحاتة زاخر. من ناحيته قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان أن ممدوح إسماعيل ليس له صفة حتي يتقدم بهذا البلاغ والمقصود به اثارة الفتنة الطائفية لان المختص بالتحقيق في الواقعة سلطات الامن العام والنيابة العامة، كما أن مشيخة الازهر أصدرت بيانا أكدت فيه أن كاميليا شحاتة لم تشهر اسلامها ولم تذهب إلي الأزهر والحجة في هذا الأمر هو الكلام الصادر من الأزهر والجهات الأمنية وإنما قصد ممدوح اسماعيل أن يعيد مأساة وفاء قسطنطين وأنني اتهم ممدوح اسماعيل باثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي لأنه ليس له صفة بالمرة حتي يتقدم بهذا البلاغ. وأشار جبرائيل إلي أن العشرات يذهبون إلي المحكمة كل يوم ويشهرون إسلامهم والاعتراض يحدث فقط يأتي عندما يعتنق قاصر الدين الاسلامي. أما ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان فقد تضامن مع جبرائيل في كل ما قاله مؤكدا أنه يتهم ممدوح اسماعيل باثارة الفتنة الطائفية في السياق تظاهر العشرات من المواطنين والناشطين السياسيين أمام نقابة المحامين رافعين نسخا من جريدة «صوت الأمة» بعد أن فجرنا قصة اسلام كاميليا في العدد الماضي.. المتظاهرون نددوا بسياسة البابا شنودة وضعف الدولة وطالبوا الكنيسة بالافراج عن كاميليا ووفاء قسطنطين وهتفوا «ياكاميليا فينك.. فينك.. أمن الدولة بينا وبينك».