كاميليا وفرت عليّ عقد مناظرة مع الشيخ أبو يحيى وكشفت زيف ادعاءاته نجيب جبرائيل قال نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن ظهور كاميليا شحاتة زاخر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن من كانوا يروجون أخبار وشائعات إشهارها الإسلام دعاة فتنة وبلبلة وإثارة قلاقل بين الأقباط والمسلمين في مصر، مضيفاً في تصريحات ل«الدستور» أن ظهورها وفر عليه عقد مناظرة مع الشيخ أبو يحيي الذي ادعي إشهارها الإسلام وزعم امتلاكه مستندات تثبت أن كاميليا مسلمة. وقال جبرائيل إن أبويحيي ظل لمدة شهر كامل لم يقدم أياً من المستندات التي تحدث عنها واكتفي بالأقاويل، مضيفاً أن ظهور كاميليا كشف زيف مزاعم أبويحيي الذي تسبب في خروج الآلاف أمام المساجد في مظاهرات كادت تعصف بالوحدة الوطنية وتعكر صفو العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وقال جبرائيل: علينا طي هذه الصفحة التي استغلها البعض في إثارة الفتنة. واصفاً ظهور كاميليا بأنه يؤكد مصداقية مشيخة الأزهر التي نفت في وقت سابق إشهار كاميليا إسلامها، ويؤكد ما قاله الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية في مجلس العلاقات الخارجية إنه «علينا ألا نفتعل أموراً كثيرة بخصوص كاميليا تعكر صفو الوحدة الوطنية». وحول التشكيك في مصداقية المقطع المصور لكاميليا دعا جبرائيل المشككين إلي مطالبة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإرساله إلي خبير أصوات والتأكد من صحته، مضيفاً أن من يشكك في الفيديو فعليه أن يثبت العكس، وأضاف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن كاميليا أتت في الفيديو بوقائع لم تكن يعرفها أحد مطلقاً عندما قالت إنها لم تكمل عاماً واحداً في المدرسة التي تعمل بها بعقد والتي زعم أبو يحيي أنها أقامت حفلة بسبب إشهارها الإسلام منذ عامين، وقالت أيضاً إنه كيف يمكن أن تسمح إدارة المدرسة بمثل هذه الحفلة في مدرسة بها مسيحيون؟. وأنهي جبرائيل تصريحاته بأن ظهور كاميليا أكد أن الصورة التي تداولتها الصحف ومواقع الإنترنت لها وهي محجبة صورة مركبة والهدف منها إثارة الفتنة الطائفية في مصر، وكشف جبرائيل أنه يعتزم التقدم ببلاغ للنائب العام ضد أبو يحيي الاثنين المقبل يتهمه فيه بإثارة الفتنة الطائفية.