"إسيسكو" تطالب المجتمع الدولى والأمم المتحدة برفض السيادة الإسرائيلية على "القدس"

طالبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو"، أمس السبت، المجتمع الدولى والأمم المتحدة برفض مشروع قانون إسرائيلى يفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وقالت المنظمة، فى بيان لها أمس السبت نشرته على موقعها الرسمى على شبكة الإنترنت، إنها تطالب مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون برفض هذا المشروع غير القانونى وجميع الممارسات الإسرائيلية فى القدس المحتلة والمسجد الأقصى".
ودعت "إسيسكو"، التى يوجد مقرها الدائم بالعاصمة المغربية الرباط (شمال)، المجتمع الدولى أيضا إلى "العمل على كبح جماح إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطينى وعلى مقدسات المسلمين والمسيحيين".
كما أدانت المنظمة ذاتها، بشدة، قيام الكنيست الإسرائيلى (البرلمان) بتقديم مشروع قانون ينص على سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى الشريف.
وشددت على أن أى إجراء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى هذا الخصوص هو أيضا غير قانونى ومرفوض"، وذلك لأن "الوضع القانونى والحقيقى للمسجد الأقصى وللأراضى الفلسطينية المحتلة يؤكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلى".
وتأسست المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، "إسيسكو"، فى شهر مايو 1982 فى مدينة فاس (شمال المغرب)؛ بهدف تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء وعددها 51 دولة إسلامية فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، فى إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامى، وفى ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية، بحسب موقعها الرسمى.
وكان الكنيست الإسرائيلى، بحث فى جلسة قاطعها النواب العرب، الثلاثاء قبل الماضى، اقتراح النائب عن حزب "الليكود" (يمين)، موشيه فيغلين، فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، واقتصرت الجلسة على إلقاء خطابات دون اتخاذ قرارات، بحسب الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.