أقامت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات دعوي قضائية تحمل رقم 27408 لسنة 125 ضد شركة تسجيلات القتوي الإسلامية تطالبها بدفع مليون جنيه تعويضا عن استغلالها للمصحف المرتل بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد. ففي السبعينيات تعاقدت الشركة مع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد علي تسجيل القرآن الكريم بصوته كاملاً بالترتيل علي أن يتم استغلال تلك التسجيلات بكافة وسائل الاستغلال بما فيها بيعها للجمهور في كافة أنحاء العالم علي أن تحمل هذه التسجيلات أية علامة تجارية تختارها الشركة ليلزم البند الثالث من العقد الشيخ عبدالباسط بالامتناع عن تسجيل القرآن الكريم كاملا بصوته لحساب أي فرد أو شركة أخري وذلك خلال مدة تنفيذ هذا العقد وهي خمس سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع وتتجدد تلقائياً. وبعد وفاته في التسعينيات أقر ورثته بأحقية صوت القاهرة دون غيرها في الاستغلال المالي للمصحف المرتل الذي حصل علي تصريح طبع وتداول من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لتصبح صوت القاهرة وحدها هي صاحبة الحق في الاستغلال إلا أنها فوجئت بشركة التقوي تسطو علي حقوقها في طبع ونشر وعرض القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط عبدالصمد ليدفع ذلك شركة صوت القاهرة إلي مقاضاة شركة التقوي وطلب تعويض مليون جنيه لترفض محكمة أول درجة الدعوي وهو ما دفع الشركة من جديد لاستئناف الحكم أمام الدائرة 56 تعويضات برئاسة المستشار عيد عبدالغني وأمانة سر عبدالسلام عبدالرحمن مؤكدة أن ذلك الحكم أضاع حقوق الورثة فيما يتقاضون من النسبة المتفق عليها نتيجة التعاقد مع مورثهم في السبعينيات وحتي الآن بالاضافة للضرائب التي تتكلفها الشركة وما تنفقه من تكاليف إنتاج شرائط الكاسيت والاسطوانات المحمل عليها المصحف المرتل للشيخ عبدالباسط لينضم أكثر من 10 أفراد من ورثة الشيخ للقضية مطالبين بالتعويض ووقف تعامل شركة التقوي مع تسجيلات الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.