تحت رعاية مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط توجهت الفنانة الشابة منة شلبي ووالدتها زيزي مصطفي والأب بطرس دانيال وكيل المركز الكاثوليكي المصري للسينما بزيارة لأسيوط لعقد ندوة حول دور الإعلام في تنشئة الشباب والتأثير علي أفكارهم، حضر الندوة أكثر من مائتي وخمسين شابا وشابة، واستغرقت قرابة الثلاث ساعات، بدأت منة شلبي حديثها قائلة: الميديا عموما سواء كانت مرئية أو مقروءة فإن منها البناء ومنها الهدام وعلي الشباب أن يركز في تعريض فكره للنوع البناء منها. وعندما سألها الشباب عن مدي تدخل والدتها في اختيار سيناريوهات الافلام التي تعرض عليها ردت بانها حاليا تتمتع بحالة من النضج الفني تجعلها قادرة علي اختيار الانسب لها من الاعمال وبأن جميع اسرتها يحترمون الفن ويقدرون ولديهم ثقة كبيرة في اختياراتها خاصة والدها الذي احترم من البداية رغبتها في دخولها الوسط الفني وفرض ذلك الاحترام علي أخيها الذي كان رافضا بشدة أن تعمل منة كفنانة وقال له «ملكش دعوة أنا عندي ثقة فيها». وعندما سألها الشباب عن الحب في حياة الفنان وعلاقتها العاطفية مع المخرج خالد يوسف تغيرت ملامحها بشكل يوحي بالتضايق وأجابت إن الحب في حياة الفنان مثل الحب في حياة الانسان العادي قد يحدث وقد لا يحدث وعندما يحدث قد لا ينجح ويقدر له الاستمرار أو يحبط ويقدر له النهاية وانها لا تنكر انها أحبت ولكن ليس كل الحب ناضج وموزون، أما حبها للمخرج خالد يوسف فذكرت انها لا تنكره وهي تحترمه جدا حاليا وتقدره كفنان ومخرج له رؤية سينمائية مهمة والمسألة ببساطة انهما شخصان مختلفان ومكانش ينفع يعيشوا مع بعض - علي حسب تعبيرها.