قال مسئول أمريكى طالبا عدم نشر اسمه (من المتوقع أن يظل الحظر النفطى الأمريكى الأحادى ساريا حتى وإن تم التوصل لاتفاق نووى شامل وطويل الأمد بين طهران والقوى العالمية الست يتضمن تخفيف العقوبات الدولية شامل). ويرجع تاريخ الحظر إلى ما قبل النزاع النووى المستمر منذ عشر سنوات مع إيران، وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع طهران أثناء أزمة رهائن وقعت بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية فى عام 1979 وبدأت فى فرض عقوبات على الحكومة الإيرانية قرب ذلك التوقيت. وجاءت تصريحات المسئول الأمريكى بعد أن اتفقت إيران والقوى الست على جدول أعمال وإطار زمنى لمحادثات تستمر شهورا بهدف إنهاء الخلاف حول الطموحات النووية الإيرانية. ومن الجدير بالذكر ان واردات الهند من النفط الإيرانى قد زادت فى يناير إلى أكثر من مثلى واردات الشهر السابق مع عودة شركة تكرير حكومية للشراء بعد توقف دام ثلاثة أشهر فى ظل تخفيف بعض العقوبات عن طهران. واستطاعت الهند تعزيز وارداتها من الخام الإيرانى لأنها خفضت المشتريات فى وقت سابق، بأكبر نسبة بين المشترين الرئيسيين، وبأكثر من القدر المطلوب، بموجب العقوبات الغربية المفروضة على إيران التى تهدف لوقف أنشطتها النووية. وأظهرت بيانات جمعتها رويترز ارتفاع مشتريات الهند من النفط الإيرانى فى يناير إلى 412 ألف برميل يوميا من 189100 برميل يوميا فى ديسمبر، وبزيادة 44% عن مستوى الواردات قبل عام. وأظهرت البيانات أيضا أن المشتريات من إيران فى يناير هى الأعلى منذ فبراير 2012، حين كانت العقوبات المشددة التى فرضتها الولاياتالمتحدة وأوروبا على إيران فى بدايات سريانها، وبحسب البيانات كانت إيران ثانى أكبر مورد للهند فى يناير للمرة الأولى منذ مارس 2012.