يبدو أن أزمة التراث الغنائي بين قناة روتانا والتليفزيون المصري قد انتهت بعد أن تم عقد اجتماع سري بين كل من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون والدكتور وليد عرب هاشم النائب الأول للأمير الوليد بن طلال صاحب قناة روتانا وهو الاجتماع الذي بدأ في الساعة الثانية عشرة واستمر لمدة ساعة ونصف داخل فندق الفورسيزون يوم الاربعاء الماضي أعقبه مأدبة غداء للوفد المصري، فيما ترأس عرب هاشم الوفد السعودي. جاء هذا الاجتماع بعد أن أرسل أسامة الشيخ خطابا إلي الأمير الوليد يطلب فيه وساطته في الدعوي المقامة من المستشار القانوني لشركة روتانا التي أقامها ضد التليفزيون المصري وطالب فيها المحكمة بإلزامهم بدفع 20مليون جنيه وهو الخبر الذي انفردت به «صوت الأمة» حيث قام أسامة الشيخ بإرسال خطاب إلي الدكتور وليد عرب هاشم يطلب فيه تدخل الأمير الوليد لانقاذ الموقف ليصدر قرار من صاحب قناة روتانا لنائبه الأول بالنزول إلي القاهرة والاجتماع مع رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون. حيث كان اللقاء داخل فندق الفورسيزون، وحضره الشيخ علي رأس وفد مصري، وتم الاتفاق علي استمرار العقد المبرم منذ عام2004 بين التليفزيون وقناة روتانا مع إدخال تعديل علي العقد وبنوده حيث اتفق علي أن يكون التعديل هو أن يكون العقد محددا لمدة 50عاما ويكون العرض حصريا لقناة روتانا كما طلب الشيخ مساعدة روتانا في ترميم مكتبة الأفلام المصرية وهو ما وافق عليه.