قالت "ياسمين حسام الدين" المحامية و الحقوقية ان قرار النيابة بتحويل ال 40 معتقل الذين تم تعذيبهم داخل محبسهم الى الطب الشرعى جاء متأخر جدا،لانه وفقا للقانون يجب اجراء الكشف عليهم بعد الواقعة مباشرة لاثبات التعذيب عليهم،و لكن كان هناك تعنت واضح من النيابة و مماطلة لاصدار القرار بعرض المتهمين على الطب الشرعى،حيث قمت بتقديم طلب للنيابة فى جلسة التجديد يوم الاحد 9-2-2014 يطالبها بالتصدى لجرائم التعذيب التى تم اثباتها فى المحاضر،و لكن لم يصدر القرار الا أمس 15-2-2014 و كان من المقرر انه سيتم اجراء الكشف عليهم اليوم و لكن لم يحضروا و النيابة قالت انه سيتم عرضهم غدا. و قالت ياسمين انه سيتم الكشف على المتهمين بعد اختفاء اثار التعذيب من عليهم نتيجة مرور حوالى اسبوع على واقعة التعذيب،كما ان معظم طرق التعذيب التى تعرضوا لها يصعب اثباتها بالكشف الطبى مثل الوقوف لساعات طويلة و رشهم بالمياه المثلجة و الايذاء المعنوى و النفسى لهم، و اكدت المحامية ان الهدف من اجراء الكشف الطبى بعد اختفاء اثار التعذيب هو إحراج القوى الثورية و المنظمات الحقوقية التى أكدت وجود تعذيب داخل السجون. يذكر انه تم تعذيب حوالى 40 متهم تابعين لنيابة الازبكية فى القضيه رقم 1292 لسنة 2014 جنح الازبكية،من ضمنهم الناشطين خالد السيد و ناجى كامل و غيرهم من المتهمين.