· القاضي المعزول صدر حكم بحبسه شهرين لضربه سائقه الخاص لكن الشرطة ترفض القبض عليه علي مدار عددين نشرت «صوت الأمة» مأساة أم شاء حظها العاثرأن تتزوج من قاض معزول لفظه صرح القضاء بعد أشهر من الزيجة.. خلال رحلتها معه ذاقت كل أنواع العذاب.. حفلات تعذيب مستمرة.. إطفاء السجائر في جسدها ثم طردها من المنزل وحرمانها من طفلها الوحيد، توجهت نهي فاروق إلي الشرعية ممثلة في ردهات المحاكم.. حصلت علي أحكام عديدة لكن الشرطة كانت تتواطأ مع زوجها بعد أن يشهر «كارنيه» منتهي الصلاحية في وجه أفرادها، لم تتوقف جرائم القاضي السابق علي ما سبق بل أجبر زوجته علي توقيع إيصالات أمانة بقيمة 3 ملايين جنيه لصالح سائقه.. واعترف السائق بالجريمة. آخر حلقات التواطؤ كانت الاسبوع الماضي عندما نجحت نهي في الوصول إلي مكان زوجها بالنزهة وبرفقته طفلهما.. اصطحبت بعض أفراد الشرطة من قسم النزهة إلي إحدي العمارات أمام الكلية الحربية حيث يتواجد وهناك أمسك به بعض المواطنين المتعاطفين مع بكائها ثم سلموه للشرطة لتنفيذ قرار المحامي العام في القضية رقم 754 لسنة 2010 والذي ينص علي تسليم الطفل لوالدته ومنع تعرض القاضي السابق لها. لكن المثير أن أفراد الشرطة تركوا الزوج يهرب بعد تسليمه الطفل.. وحررت الزوجة محضرا بالواقعة واتهمتهم بتلقي أموال من الزوج لتهريبه مع ابنه. المؤسف أن القاضي المعزول صدر بحقه حكم بالحبس شهرين بتاريخ 16/5/2010 لضربه سائقه الخاص اضافة إلي قرار المحامي العام لنيابات بنها بتسليم الابن لأمه.. لكن الشرطة لم تنفذ أيا منهما. وسبق أن توجهت الأم مرتين لمقر أسرته في مدينة العبور لتنفيذ قرار المحامي العام بصحبة الشرطة، مرة بتاريخ 6/3/2010 وأخري بتاريخ 23/3/2010 لكن والده رفض ادخالهم الفيللا في المرة الاولي وفي المرة الثانية كانت الفيلا مغلقة، لايزال «الكارنيه المضروب» يرعب الشرطة ويخرج لسانه للعدالة.. بينما الأم تواصل بكاءها وتتجرع المرارة وهي تقف عاجزة أمام نفوذه.