سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فايز غالي مؤلف فيلم المسيح: المنتج محمد جوهر اترمي في طريقي لمنع ظهور الفيلم لأن له علاقات وطيدة بالإعلام الإسرائيلي وهدفه إرضاء اليهود الذين لا يعترفون أصلا بالمسيح
· أكد أن محمد جوهر يمتلك علاقات بوكالات تليفزيونية عالمية أمريكية وأوروبية مثل الراي وأونو وCNN مع أنه كان مصوراً شخصياًللرئيس السادات مازالت أزمة فيلم المسيح تتصاعد بعد أن أقام مؤلف الفيلم فايز غالي دعوي قضائية ضد المنتج محمد جوهر يطالبه فيه بسرعة إظهار العمل المجمد للنور وطالبه بالتعويض المادي. البداية كانت بالاتفاق علي بيع قصة الفيلم للمنتج الذي طالب التدخل في مضمونها عند تجسيدها إلي عمل فني إلا أن غالي رفض ولجأ إلي نقابة المهن السينمائية التي أقرت بحقه في البقاء علي مضمون القصة باعتبار ذلك يدخل في نطاق الملكية الفكرية. عن تداعيات الأزمة وادانة النقابة لجوهر واقامة فايز دعوي قضائية قال المؤلف فايز غالي: إنه يطالب الجميع بالتحري عن المنتج محمد جوهر الذي يمتلك شركة عملاقة للإنتاج لم تنتج إلا مسلسلاً واحداً يعد من أفشل مسلسلات الدراما المصرية وذاته الذي يمتلك قناتين فضائيتين للدراما والسينما، وسيارة المانية الصنع قيل إن ثمنها 8 ملايين يورو أو أكثر.. والسؤال من أين له بكل هذا؟ مشيرا إلي امتلاكه علاقات بوكالات تليفزيونية عالمية أمريكية وأوروبية مثل الراي أونو وCNN، فضلا عن علاقاته بوكالات التليفزيون الإسرائيلية رغم أنه في الأساس كان يعمل مصوراً شخصياً للرئيس السادات وينصب نفسه حمامة سلام بين مصر وإسرائيل ويكتب في جريدة ايدعوت احرانوت، وأضاف «حد يشوف إيه حكاية الراجل ده بالضبط»، مضيفا «يا سيدي الفاضل في ناس حاولت تدخل علي النت علشان يطلعوا حاجات أنا جبتها قبل ذلك عنه ولقوا المواقع دي قفلت.. حد يعرفنا مين محمد جوهر ليه مش عايز لا يعمل الفيلم ولا يسيبه لصالح مين؟ فيلم المسيح مايخرجش للنور؟! مفيش إلا اليهود فقط لأنهم لا يعترفون بأن المسيح من الأصل جاء إلي الناس ويتابع «للأسف هذا الشخص واحد رمي في طريق الفيلم حتي يعرقله، إحنا أمام شركة مشبوهة صاحبها اترمي في طريق الفيلم علشان يعمل فيلم حسب هواه، أنا معرفش إيه أهدافهم لكن اللي أعرفه أن الراجل ده مش مضبوط في تعاملاته مع المشروع، وحتي لو حكمت دعوي التعويض لصالحي فهذا لن يشفي غليلي لأن المادة لم تكن غايتي، وفي نفس الوقت لا يوجد قانون ملزم للمنتج بإنتاج عمل وسيكون هو المنتصر في النهاية لأنه نجح في عرقلة العمل. وعن تصوراته لإنتاج الفيلم بعد حكم القضاء أكد فايز أن ميزانية الفيلم تجاوزت الأربعين مليون جنيه لهذا فإنه جلس هو والمنتج الفني محمد عشوب مع أحد كبار رجال الأعمال بمصر رافضا الإعلان عنه.