· نبيل العزبي: ادعاءات الاحتقان الطائفي غير صحيحة ومروجوها كاذبون أثار ترشيح القبطي مالك يعقوب عمدة قرية العزيزية بمحافظة أسيوط جدلاً كبيراً وسط الأهالي خاصة بعد الأنباء التي تؤكد أنه سيفوز في انتخابات الشوري الحالية بناء علي رغبة الحزب الوطني الذي قام بترشيحه. الجدير بالذكر أن عمدة القرية يتولي منصب العمودية منذ ما يقرب من 35 عاماً وقد رشح نفسه بانتخابات مجلس الشعب عام 2005 وحصل علي نسبة 99% من أصوات قريته التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف مواطن أغلبهم من الأقباط حيث حصد 16 ألف صوت انتخابي وقد تم ترشيح العمدة علي مقعد العمال بمجلس الشوري هذا العام ضمن خمسة مرشحين آخرين يعتبر «مالك» أقواهم. وقال عبدالحكيم صبري العياط - عضو مجلس الشوري «وطني» ان محافظة أسيوط تشهد احتقانات طائفية بشكل ينذر بالانفجار بين لحظة وأخري نتيجة عدم رضاء الناس عما حدث من القيادات والوحدات الحزبية التي قامت بترشيح «مالك يعقوب» بعد غلق باب الترشيح بأيام وتساءل لماذا لم يقدم أوراق الترشيح في الفترة المقررة لذلك وفرض ترشيحه بهذا الاسلوب. وأضاف أن هذا الفعل أدي إلي فقدان مصداقية قيادات الحزب لدي الناس مؤكداً أنه ليس ضد ترشيح أي شخص مسيحي بدليل أن هناك مسيحيين رفضوا ذلك الاسلوب في ترشيح العمدة. لأنه ترشح رغم أنف الجميع. بينما نفي عمدة قرية العزيزية «مالك يعقوب» وجود أي احتقان طائفي وأكد أن أنصاره من المسلمين أكثر من المسيحيين المساندين له بدليل فوزه في مجلس الشعب عام 2005 حيث جاء فوزه رغم ترشيح العديد من المسلمين ضده أما عن القري القبطية قال العمدة انه لا يعرف عنها شيئاً بل أنه لم يقم بزيارتها وأضاف أن نتيجة الانتخابات هي التي ستحسم الأمر في النهاية. من جانبه قال نبيل العزبي محافظ أسيوط إن اعاءات الاحتقان الطائفي ليس لها أي دليل من الصحة خاصة مع عدم وجود أي اشارات أو علامات توضح ذلك حيث قال إن الاحتقان يظهر من خلال المظاهرات أو المنشورات وهو ما ليس له وجود في المحافظة مما يدل علي كذب تلك الادعاءات.