قتل مالا يقل عن 18 شخصا، السبت، وأصيب 60 آخرون بجروح، جراء التدافع الذي صاحب جنازة أحد القادة الروحيين الذي توفي الجمعة. وقالت مصادر في بلدية مومباي لوكالة "ترست" الرسمية الهندية، إن القتلى كانوا بين المشيعين الذين احتشدوا للمشاركة في جنازة سيدنا برهان الدين. وتوفي برهان الدين الزعيم الروحي لطائفة البهره الداودية، الجمعة، عن 102 عاما. وقالت الشرطة الهندية، أن التدافع حدث عندما أغلقت بوابات مقر الزعيم الروحي، وأوضحت أن الجنازة أقيمت في موعدها رغم الحادث. وشهدت الهند أحداث تدافع مماثلة في مناسبات دينية، ففي اكتوبر، توفي 115 شخصا، اثناء عبور الحجاج الهندوس جسراً للوصول إلى معبد، حين انشرت حالة من الرعب، عندما سرت شائعة بأن الجسر سيتهدم. وكان على الجسر وقتها 250 ألف شخص، حيث قام كثيرون بالقفز من فوق الجسر في نهر السند. وفي شهر فبراير الماضي، قتل 36 شخصا، في تدافع في محطة للقطار، حيث احتشد الملايين للذهاب إلى نهر الغانغ لحضور مراسم دينية.