مجلس الوزراء يفضح مهزلة الديمقراطية المزعومة ويؤكد أن 74% من المواطنين لا يملكون بطاقات انتخابية.. وأن 43% من الناخبين يشاركون في انتخابات الشوري

· 2.58% من المواطنين الذين يمتلكون بطاقات انتخابية لايعرفون موعدها وذكر 30% تاريخ الانتخابات خطأ و2.9% فقط ذكروا التاريخ الصحيح
· وذكر 75% من المواطنين أن العامل الأول وراء اختيارهم لمرشح دون الآخر هو الخدمات التي يقدمها لأبناء الدائرة
· وكشفت النتائج أن نسبة من لديهم بطاقة انتخابية 26%.. وجاء عدم اهتمام المواطنين بحيازة البطاقة الانتخابية وعدم معرفتهم بجدواها في صدارة أسباب عدم حرصهم علي استخراجها بنسبة 29% يليه عدم وجود وقت لدي المواطنين بنسبة 23% وعدم المعرفة بإجراءات استخراجها 15% وعدم الاهتمام بالانتخابات 12%
أجري مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء دراسة للتعرف علي رأي المواطنين حول العملية الانتخابية ومدي استعدادهم للمساهمة فيها سواء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية اضافة الي التعرف علي الاسس التي ينتخب المواطنون علي أساسها، كشفت نتائج الدراسة عدم امتلاك 74% من المواطنين للبطاقات الانتخابية، اما لعدم اهتمامهم بالانتخابات واما لضيق الوقت.
وأوضح معظم المالكين لبطاقات انتخابية عن نيتهم للمشاركة مستقبلا وجاءت نسبة الذين يشاركون في انتخابات رئاسة الجمهورية 39% ممن لديهم بطاقات انتخابية فقط!
وأوضحت الدراسة أن 58% من المواطنين لديهم النية في اعادة انتخابات الممثل الحالي لدائرتهم لتقديمه خدمات إلي أبناء الدائرة، وعن معرفة موعد الانتخابات الرئاسية القادمة ذكرت الدراسة أن 2.58% من المواطنين الذين يمتلكون بطاقات انتخابية لايعرفون موعد هذه الانتخابات.
الجزء الأول من الدراسة كان حول المشاركة الفعلية الحالية من قبل المواطنين في الانتخابات من خلال التعرف علي نسبة من لديهم بطاقات انتخابية ونسبة من شاركوا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وكشفت النتائج أن نسبة من لديهم بطاقة انتخابية 26%، وجاء عدم اهتمام المواطنين بحيازة البطاقة الانتخابية وعدم معرفتهم بجدواها في صدارة اسباب عدم حرصهم علي استخراجها بنسبة 29% يليه عدم وجود وقت لدي المواطنين بنسبة 23% وعدم المعرفة بإجراءات استخراجها 15% وعدم الاهتمام بالانتخابات 12%.
وأشارت الدراسة الي مشاركة 4.86% في الانتخابات لمن يمتلكون بطاقات انتخابية أو الذين ينتخبون بالبطاقة الشخصية ولم يشارك 6.13% في أي انتخابات وعن أسباب عدم المشاركة في الانتخابات لمن لديهم بطاقات انتخابية أرجع 5.47% السبب الي أنهم استخرجوا البطاقة الخاصة بهم حديثا ولم تأت انتخابات بعد وأرجع 25% السبب الي عدم وجود وقت لديهم للذهاب للجان الانتخابات وأرجع 10% منهم السبب الي عدم اهتمامهم بالانتخابات، وأشار 5.7% منهم الي عدم نزاهة الانتخابات وبالتالي لا جدوي من ذهابهم، وعن أكثر الانتخابات التي تمت المشاركة فيها أكدت الدراسة أنها انتخابات مجلس الشعب ونسبة 9% من المواطنين الذين شاركوا في انتخابات من قبل يليها انتخابات رئاسة الجمهورية حيث 39% من الذين شاركوا في انتخابات من قبل حرصوا علي المشاركة فيها وان كان نسبة من يشاركون في استفتاء الرئاسة الي انتخابات مجلس الشعب تعادل 1:3.2 يلي ذلك انتخابات الشوري بنسبة 34% ثم انتخابات المجالس المحلية 12% وانتخابات النوادي 4% وأخيرا انتخابات النقابات والاتحادات بنسبة 2%.
تناولت الدراسة في القسم الثاني مدي نسبة أو استعداد المواطنين للمشاركة في الانتخابات القادمة والتعرف علي مدي استعداد المواطنين للمشاركة في الانتخابات في المستقبل من خلال التعرف علي مدي معرفتهم لمواعيد الانتخابات لرئاسة الجمهورية أو انتخابات مجلس الشعب ومن خلال اراء المواطنين من الممثلين البرلمانيين الحاليين وأفادت أن 58% من المواطنين الذين لديهم بطاقات انتخابية وفي حالة اعادة ترشح نواب دوائرهم يكررون اختيارهم، وأشار 30% إلي عدم انتخاب المرشحين الحاليين لدورة ثانية و12% لم يستطيعوا تحديد ذلك قبل معرفة المرشحين القادمين.
وذكر 75% من المواطنين أن العامل الاول وراء اختيارهم لمرشح دون الاخر هو الخدمات التي يقدمها لابناء الدائرة بينما ذكر 27% أن السبب هو السمعة الطيبة للمرشح و17% منهم أفادوا بأن وفاء المرشح بوعوده السابقة يعد السبب الرئيسي وظهرت عامل أخري بالانتخابات وان كانت نسبة اقل منها مثل كون المرشح من أبناء الحي أو الدائرة بنسبة 13% انتماؤه لحزب معين 6% ثم انتماؤه لعائلة أو جماعة معينة 2%.
وكشفت الدراسة عن نية الاهالي في عدم ترشيح النواب الحاليين بسبب عدم تقديم خدمات لابناء الدائرة بنسبة 44% يليها ضرورة حدوث تغيير 33% وعدم وفاء الممثلين الحاليين لوعودهم 20% وعدم تواجدهم 6% وجاء سبب ضرورة اعطاء الفرصة للشباب 3%، وعن الانتخابات القادمة لرئاسة الجمهورية أشار 91% من الذين لديهم بطاقة انتخابية أن لديهم النية في المشاركة، وأشار 9% أنهم لاينوون المشاركة في حين أن 7.87% ممن ذكروا أنهم لم يشاركوا في استفتاء الرئاسة من قبل أوضحوا أنهم سيشاركون في الانتخابات القادمة للرئاسة.
وعن مدي معرفة موعد الانتخابات الرئاسة القادمة ذكر 2.58% من المواطنين الذين يمتلكون بطاقات انتخابية انهم لايعرفون موعدها وذكر 30% تاريخ الانتخابات خطأ و2.9% فقط ذكروا التاريخ الصحيح ولو يستطع 1/3% منهم تحديد الموعد ولو بالتقريب.