· استعد أهالي القناطر لحضور جلسة النطق بالحكم في الجنحة ضد وزير الداخلية محمودالضبع مازالت مساعي منصور عامر مستمرة للتنكيل بأهالي قري القناطر الخيرية مستمرة حتي الان انتقاماً منهم للتصويت ضده في الانتخابات ... وعلي رأسهم أهالي قرية القرنفيل الذين تجمعوا بالامس بعد أن فوجئوا بمحطة صرف الصحي بقرية أجهور الكبري تلقي بكافة مخلفاتها بالرشاح الذي يتخلل الكتلة السكنية بقرنفيل علما بأن هذه المخلفات محملة بالأمراض والسرطانات والأوبئة وستعود بالامراض علي أهالي القرية والماشية والاراضي الزراعية علماً بأن الخط الرسمي لهذا الخط هو مصرف القليوبي الذي يبعد عن قريتنا حوالي كيلو متر والاغرب أن المسئولين رفضوا استفادة قرية قرنفيل من هذه المحطة ورفضوا ضمها لها امتثالاً لرغبة منصور عامر مما دفع الاهالي للتجمع أمام الرشاح لإعلان رفضهم علي تمرير هذا الخط. الاهالي تذكروا لعنة الحكومة عليهم والتي حرمتهم من وجود ممثل لهم في البرلمان يهتم بحل مشاكلهم ..أهالي القناطر الخيرية بصفة عامة وأهالي قرية قرنفيل البالغ عددهم 35 ألف نسمة بصفة خاصة استغاثوا بصوت الامة حتي لا يقعوا فريسة لأمراض الالتهاب الكبدي الوبائي والسرطان والذي ينتشر في أجسادهم بعد إلقاء مخلفات محطة الصرف الصحي داخل الرشاح الذي يمر في قلب قريتهم ومن جانب آخر استعد أهالي القناطر لحضور جلسة النطق بالحكم في الجنحة المباشرة المقامة ضد وزير الداخلية لامتناعه عن تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بإلزامة بإجراء الانتخابات في الدائرة السادسة والتي تعطلت طوال الاعوام الماضية وكانت ضمن 6 دوائر انتخابية تعطل إجراء الانتخابات فيها بفعل فاعل إلا أن الوزير قام بإجراء الانتخابات في أربع دوائر ولم يبق سوي دائرتين فقط هما القناطر الخيرية وأجا وحتي هذه اللحظة لم يصدر قرار إجراء الانتخابات رغم أن هذا مخالف للدستور وأكد أهالي القناطر الخيرية أن ما تعرضوا له مجاملة لمنصور عامر الذي يدير سلسلة مطعم إسرائيلية في مصر ومن المحتمل أن تقوم المحكمة برفض الدعوي استناداً علي أن وزير الداخلية يتمتع بالحصانة البرلمانية من مجلس الشوري ولم تتم رفع الحصانة عنه لمثوله أمام المحكمة لمعاقبته علي مخالفة القانون .