شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة بنى سويف منذ الصباح الباكر بمراكزها السبع إقبالا جماهيريا كبيرا للتصويت على مشروع دستور مصر الجديد و تمت ترتيبات أمنية غير مسبوقه لحماية الناخبين أمام مقار اللجان وفى الشوارع المحيطة والمؤدية للمقرات الإنتخابية حيث تواجدت قوات الجيش والشرطة بمحيط اللجان عقب تمشيط الشوارع بسيارات كشف المفرقعات وقامت بغلق الشوارع التى توجد بها لجان إستفتاء أمام السيارات والدراجات النارية كما قامت لأول مرة بإدخال الناخبين داخل المدارس بدلا من الإنتظار بالخارج وخصصت محافظة بنى سويف مقاعد لجميع الناخبين من المسنين والسيدات كما قامت بوضع مظلات ضد مياة الأمطار ووضعت اللجنة العليا للإنتخابات الإرشادات الكافية لتعريف ذوى الإحتياجات الخاصة بكيفية التصويت وكذلك بقية المواطنين. كما إستقبلت لجنة الوافدين المئات من المواطنين الذين أبدوا إستيائهم بسبب تأخر النظام الإلكترونى فى المعمل المعد لعدم تكرار الأصوات من قبل الوافدين وقام رئيس اللجنة بطلب مقاعد لهم حتى يتم تشغيل النظام الإلكترونى من قبل اللجنة العامة بالقاهرة. وبعد ساعة من بدأ العملية الانتخابية تمكنت قوات الجيش والشرطة فى تمام العاشرة صباحا من التصدى لمحاولة بعض شباب الإخوان إفساد العما\لية الانتخابية وقامت القوات بمطاردتهم حتى لاذوا بالفرار. وكانت مجموعة من شباب الإخوان قاموا بالتظاهر أمام لجنتا بنى سويف الغنية المتقدمة التجارية ومدرسة الزهراء الإبتدائية بنات فى محاولة منهم لتخويف الأهالى للإدلاء بأصواتهم وعقب قيام قوات الأمن بتفريقهم قام الأهالى المصطفين فى طوابير التصويت بالتصقيف وتعالت زغاريد النساء ونشدوا جميعا تسلم الأيادى.