· آخر الأسماء التي أعلنت ترشيحها كان محمد أبوصليب أحد الوجوه الجديدةالشابة أيضا والتي تلاقي دعم د. كمال أبوالخير أمين الحزب الوطني السابق بالجيزة حرب تكسير العظام شهدها المجمع الانتخابي للحزب الوطني في دائرة الجيزة التي تضم: «الهرم وبولاق الدكرور والعمرانية والجيزة»، حيث اشتعل الصراع بين النواب الحاليين والمرشحين الجدد الأزمة بدأت بالإعلان عن بدء تلقي طلبات المرشحين في المناطق الاربع .. حيث ظهر اسم الدكتور محمد البطران صاحب معهد الدراسات النوعية وأحد أقدم البرلمانيين في الجيزة، حيث تعدي عمره ال76 عاما وشغل عضوية مجلسي الشعب والشوري أكثر من مرة وحصل علي الدكتوراة إلا أنه حول صفته الي فلاح بعد أن حصل علي شهادة تفيد بأن مصدر رزقه الاساسي من الزراعة، مما دفع خصومه الي التقدم بشكاوي عديدة لشريف والي أمين الحزب الوطني بالجيزة، وفي حين يرتبط البطران بعلاقات قوية مع صفوت الشريف وعدد من قيادات الحرس القديم يعاني من توتر علاقته مع شريف والي كان آخر توابعها رفض والي تلبية دعوة البطران لحضور حفل افتتاح مركز للغسيل الكلوي، وفسر البطران الرفض بأن والي يوصي باستبعاده من ترشيحات الحزب، مما دفع البطران الي تقديم شكوي لصفوت الشريف اضطر معها والي الي تلبية الدعوة التالية للبطران لافتتاح مدرسة للتمريض. بدأ البطران في توزيع صور تجمعه مع جمال مبارك ادعي البعض أنها مركبة اضافة إلي صورة مع الرئيس مبارك، مما أثار استياء المرشحين المنافسين له وأثار خوفهم من المعني الذي يريد أن يوصله ليقية مرشحي الدائرة وهذا دفع بعضهم إلي تقديم شكوي للأمانة العامة بأن البطران أراد أن يستغل صورة جمال مبارك في ترهيب المنافسين خاصة أن أنصار البطران بدأوا يشيعون في الدائرة أن جمال مبارك أعطي أوامره للمجمع الانتخابي وشريف والي باختيار محمد البطران وبخلاف البطران ينافس عبدالله رحومة النائب الحالي والذي شغل كرسي الشوري لدورتين متتاليتين علي الفوز بالانتخابات وإن كان يعاني أزمة داخلية في عائلته التي ينتمي إليها وهي عائلة خطاب والتي اتفقت علي أن يتنازل رحومة لأحد أبناء العائلة من الشباب وفوجئوا بإعلانه الترشيح، مما أفقده دعم عائلته اضافة الي معاناته من خصومة شديدة مع شريف والي أمين الحزب بالجيزة، خاصة أن رحومة كان الصديق المقرب لمكرم هلال جمعة أمين الحزب السابق وكان معروفا أن كلا من مكرم ورحومة من الحرس القديم، لذلك بدأ يتردد داخل الحزب أن فرص رحومة صارت ضعيفة خاصة أنه يعاني من كبر السن، مما يجعله عكس الاتجاه الذي ينادي به أحمد عز من دعم الشباب والوجوه الجديدة. إلي ذلك أعلن يوسف خطاب ترشحه وهو أقدم عضو مجلس محلي محافظة في الدائرة، حيث يشغل المنصب منذ 1990 وهو أصغر نائب في الدائرة ونال دعم الحزب في انتخابات مجلس الشعب السابقة إلا أنه يعاني من خلافات حادة مع عبدالله رحومة الذي ينتمي لنفس العائلة خاصة بعد أن اجمعت العائلة في اجتماع كبير لتعلن ترشيحها ليوسف خطاب لخوض الانتخابات القادمة، خاصة أنه وجه جديد ورجل أعمال إلاأن عبدالله رحومة أصر علي الاحتفاظ بحقه في خوض الانتخابات. آخر الاسماء التي أعلنت ترشيحها كان محمد أبوصليب أحد الوجوه الجديدةالشابة أيضا والتي تلاقي دعم الدكتور كمال أبوالخير أمين الحزب الوطني السابق بالجيزة وعضو الشوري السابق حيث يحاول أبوالخير استخدام أبوصليب للانتقام من محمد البطران بعد أن تسبب الاخير في الاطاحة به خلال دورات سابقة في مجلس الشعب اضافة إلي تدخله السابق لدي مسئولي الحزب للاطاحة به من منصب أمين شباب الجمهورية، الأغرب أن أبوالخير أعلن صراحة داخل أمانة الحزب بالجيزة عداءه ل«البطران» وسعيه للاطاحة به من منصب الشوري وحاول بعض أعضاء الحزب تقريب وجهات النظر بين الطرفين وقد سعي لهذه المحاولة أنصار البطران للفوز بدعم أبوالخير إلا أن جميع محاولات الصلح باءت بالفشل بسبب رغبة الانتقام لدي الأخير، المثير في الأمر أن شقيق والد أبوصليب كان متزوجا من شقيقة أحد الشخصيات القضائية الكبري حيث يردد أبوصليب أنه مرشح الحزب القادم، مما أثار حفيظة المتنافسين ما سبق ذكرهم متنافسون علي مقعد العمال، أما عن المتنافسين علي مقعد الفئات فيأتي علي رأسهم عبدالله غراب رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق والذي يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الحزب خاصة شريف والي إلا أنه تلاحقه أزمة قديمة تمثلت في تعدي أحد أقاربه علي موظفة داخل المجلس الشعبي المحلي أثناء رئاسته له وهي القضية التي يتناقلها أبناء الدائرة إلي الآن، اضافة إلي تجميع غراب أقاربه والاعتداء علي أعضاء الغرفة التجارية أثناء أحد الاجتماعات، خاصة وأنه أحد أعضاء شعبة المخابز، حيث ضرب أقاربه المجتمعين «علقة ساخنة» انقلبت علي أثرها مديرية أمن الجيزة رأسا علي عقب، كما يتميز غراب بعصبيته الشديدة ويسعي لاستغلال علاقته بالحزب بشكل عام وبشريف والي بشكل خاص ويذكر أنه شغل رئاسة المجلس حتي تمت الاطاحة به لسبب غير معروف علي يد محافظ الجيزة.