في اول ظهور له عقب اندلع ثورة 30يونية علق اليوم الناشط وائل غنيم،علي المكالمة التي اذيعت امس في برنامج عبد الرحيم علي ببرنامج " الصندوق الاسود " قائلا " إن «المكالمات المنسوبة لي على إحدى القنوات الفضائية تدعي عليّ كلامًا بعيدًا كل البعد عن الحقيقة، وتهدف إلى محاولة تشويه سمعتي الشخصية». وأوضح «غنيم»، في أول بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، منذ الثالث من يوليو، ، أن «الجهات التي تقف وراء نشر هذه المكالمات المفبركة والمقطوعة من سياقها- على حد وصفه- لديها أرشيف متكامل من المكالمات الحقيقية التي تم تسجيلها للعديد من الشخصيات العامة على مدار سنوات، وهي قادرة عبر تقنيات بسيطة ومتوفرة على شبكة الإنترنت تعديل الأحاديث بالقص واللصق أو فبركة لم تحدث من الأساس». وأضاف «غنيم»، أن «هذه التسجيلات المنشورة مخالفة صحيحة للقوانين والدساتير في أي دولة بالعالم، مشيرًا إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من هو مسؤول عن هذه التسجيلات». وقال الناشط السياسي، إن «من يشكك في نزاهتي ووطنيتي عليه أن يسأل عني بعض الشخصيات منها؛ الفريق أول عبد الفتاح السيسي، واللواء العصار، واللواء محمود حجازي، واللواء مراد موافي، وشيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وقيادات الإخوان والسلفيين، ومحمد البرادعي، وعمرو موسى، وأحمد البرعي، ومصطفى حجازي».