أعلنت لامبورجيني عن طرح سيارتها الجديدة طراز لامبورجيني جاياردو إل بي 4-570 سوبر ليجيرا باعتبارها السيارة الأفضل في مجموعة جاياردو - حيث تم تطويرها لتكون أكثر ديناميكية وأخف وزناً وأكثر قوة وإبهاراً. ويرمز شعارها سوبرلايت إلي أنها سيارة ذات طابع رياضي حقيقي، كما أنها تجسد أيضاً كل معاني الأداء العالي والرشاقة المتناهية التي لا غني لأي سيارة رياضية عن التمتع بها. وببزوغ نجم سيارة سوبر ليجيرا في الأسواق، نجد أنها امتداد لنجاح شقيقتها السابقة التي طرحت في الأسواق عام 2007، حيث أنتجت وباعت منها شركة لامبورجيني ما لا يقل عن 618 سيارة خلال عام واحد فقط. وبمقارنتها بسيارة جاياردو إل بي 4-560 التي تتسم فعلياً بالرشاقة وخفة الوزن، فإن وزن جاياردو سوبر ليجيرا قد تم تخفيضه بواقع 70 كيلو جراماً ولا يزيد الوزن الجاف (أي وزن السيارة من دون سوائل المحرك الموجودة بها) لهذه السيارة الرياضية الرائعة التي أنتجت في مدينة سانت أغاتا بولونيز علي 1340 كيلو جراماً وهو الطراز الأخف وزناً في كل مجموعة سيارات لامبورجيني، والوارد الجديد في واحد من أكثر شرائح السوق تميزاً. وتمثل المكونات الخارجية والداخلية المصنوعة من ألياف الكربون أحد العوامل الرئيسية لتميز هذا الطراز وروعته. حيث تُعد الألياف الكربونية المادة المثالية لتصنيع السيارات الرياضية، إذ إن استخدامها يتيح إمكانية تقليل وزن هيكل السيارة ومن ثم تحسين مستوي المواصفات الميكانيكية. وبذلك يتم تعزيز أداء السيارة بفضل تحسن نسبة الوزن إلي القدرة ، وتقليص الكتلة الكلية للسيارة، الأمر الذي يعني أيضاً انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عادم السيارة. وقد ظلت لامبورجيني لسنوات عديدة في طليعة الشركات التي طبقت استخدام هذه المادة، وها هو هذا الطراز الجديد يأتي الآن ليؤكد علي استمرار ريادة الشركة في هذا المجال. يولد محرك السيارة جاياردو سوبر ليجيرا ذو العشرة اسطوانات القائم علي شكل حرف V والذي تبلغ سعته 5.2 لتر قدرة تعادل 570 حصاناً. وهكذا تصبح نسبة الوزن إلي القدرة في الطراز المتصدر الجديد 2.35 كيلو جرام فقط لكل حصان، الأمر الذي يضمن الحصول علي أداء مذهل. وتصل سرعة انطلاق جاياردو إل بي 4- 570 سوبر ليجيرا من صفر إلي 100 كيلو متر في الساعة في غضون 4.2 ثانية، وتتجاوز سرعتها بعد ذلك معدل 200 كيلو متر في الساعة خلال 10.2 ثانية، إلي أن تصل إلي سرعتها القصوي والتي تبلغ 325 كيلو متراً في الساعة. ويتميز أيضاً المحرك الذي يعمل بالحقن المباشر للوقود بنظام متطور يعمل بدرجة كفاءة مذهلة. وقد تم خفض معدل استهلاكه للوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة بلغت أكثر من 20% عن المحرك السابق