بعد أن انفردت «صوت الأمة » العدد الماضي بتفاصيل قضية النصب الكبري ببنك باركليز المتهم فيها مدير الائتمان والقروض بالبنك نكشف مفاجآت جديدة في القضية بعد أن تمكنت مباحث الأموال العامة من القبض علي المتهمة الهاربة «م.ر» بعد مراقبة وتحريات استمرت 10 أيام.. وتم القبض عليها داخل شقة مفروشة خلف مستشفي هليوبوليس كانت تختبئ فيها ومعها «أ.ح» الذي زعم أنه يعمل مستشاراً برئاسة الجمهورية وتمكن العقيد أيمن شاكر والمقدم محمود النويهي من القبض عليها بعد مراقبة شقيقها محمد الذي اقتحم شقتها.. واعترف «أ.ح» أمام النيابة أنه متزوج من المتهمة سراً منذ عام 2002 وأنه انتحل صفة مستشار بالحرس الجمهوري وأنه في الأصل يعمل محامياً لشركة حكومية ،مضيفاً أن المتهمة نصبت عليه في 50ألف جنيه. أما المفاجأة الثانية فجاءت علي لسان المتهمة عندما أنكرت معرفتها بوالدتها أمام النيابة والمباحث، مؤكدة أن والدتها لبنانية الأصل وقالت أنها لاتعرف هذه العائلة علي الاطلاق وأدلت تفصيلاً بجريمة النصب قائلة أن حسام فؤاد مدير الائتمان والقروض بالبنك يتزعم العصابة وأنه ضربها علي كيفية النصب واقناع الضحايا بإيداع أموالهم في البنك. واعترفت أنها أخذت منهم مبالغ ضخمة وصلت إلي 25 مليون جنيه ، وأن من بين ضحاياها ضباط وأمناء شرطة ورجال أعمال وأصحاب شركات سياحة. وأقرت بحيازة كراتين وأوراق ومطبوعات من البنك في شقتها وبزواجها من «أمير» الذي كان ينتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية ، وبالنصب عليه في 50 ألف جنيه. ومن بين الضحايا خالها وأمين شرطة بوزارة الداخلية أخذت منه 5 آلاف جنيه، ومحمود ديب عبد الله -أمين شرطة- أخذت منه ألفي جنيه، و«ه.ج» ضابط بقسم العمرانية اعطاها 650 ألف جنيه وابراهيم عبدالله السيد تاجر أعطاها 400 ألف جنيه. الغريب أنه تم اخلاء سبيل المتهم «أمير» الذي ادعي أنه مستشار برئاسة الجمهورية.