· عارفين ليه حسام حسن نجح في تجربته مع الزمالك علشان دائما وأبداً يعشق التحدي مع نفسه فهو شخصية نادرة يجب أن تدرس للاجيال القادمة عندما تولي حسام حسن مسئولية القلعة البيضاء «فريق الزمالك» وهو في المركز الرابع عشرمن جدول الدوري العام... خاصة بعد اخفاق كل من دي كستال السويسري وهنري ميشيل الفرنسي في النتائج مع الفريق رغم أعطائهم كل الصلاحيات والامكانيات في ظل مجلس ممدوح عباس سواء كان بالتعيين أو بالانتخابات رغم كل ذلك فشلوا فشلا ذريعا وكانت هناك تدخلات من بعض أعضاء مجلس الإدارة سواء كانت التدخلات في التشكيل أو في شراء لاعبين وغيره، ورغم كل ذلك كانت هناك رغبة من أعضاء المجلس أن تبقي علي هنري ميشيل وهي رغبة خاصة من بعض أعضاء مجلس الإدارة عرفتم طبعا ليه الإبقاء علي هنري ميشيل وأصبحت هناك انقسامات داخل المجلس هناك من يؤيد بقاء هنري والبعض ينادي بحسام حسن وجاءت رغبة الجماهير التي عانت الامرين خلال 5 سنوات وكانت هي الأقوي في قدوم وحضور حسام حسن مع عدد قليل من المجلس وهي ضربة معلم بالفعل أدت إلي دفع المجلس بالكامل وعلي رأسهم رئيس المجلس بالتعاقد فوراً مع حسام حسن، وتولي حسام حسن المسئولية وكان الزمالك في المركز 14 في الجدول ولا أحد كان يحلم من المجلس ولا الجماهير ولا محبين الزمالك أن يصل حسام حسن بهذا الفريق إلي المستوي الذي شاهدناه حتي وصل إلي المركز الثاني في الجدول فعلاً حسام حسن ظاهرة لابد أن نتوقف عندها وأن ترفع لها القبعة هو وجهازه الفني بالكامل الذي تحمل المسئولية ودخل في أصعب تحد لهم في تاريخهم الكروي. عارفين ليه حسام حسن نجح في تجربته مع الزمالك علشان دائما وأبداً يعشق التحدي مع نفسه فهو شخصية نادرة يجب أن تدرس للاجيال القادمة. وهذه التجربة والمسؤلية التي تولاها حسام استطاع أن يخوض في أعماق اللاعبين ويدخل في مشاكلهم ويقوم بحلها حتي يتفرغ اللاعبون تماما للتمرين والمباريات خالين الذهن وفعلا نجحا بامتياز حتي رأينا الصورة التي نراها في تسجيل كل هدف للفريق واللاعبون يجرون عليه ويحتضنونه بحرارة هذا هو الحب بين المدرب واللاعبين. أما عن الجانب الفني لحسام حسن والذي نجح باقتدار في إدارة المباريات ورؤيته الصائبة سواء كانت في التشكيل أو التوظيف في الملعب أو التغيير أثناء المباراة فهو بالفعل ظاهرة تستحق التحية ورفع القبعة فهو بالفعل موهوب في مجال التدريب رغم أن هؤلاء اللاعبين هم الذين كانوا مع دي كستال وهنري ميشيل ولكن فشلوا معهم بالفعل، لكن شخصية حسام حسن قوية وهي التي ساعدته علي النجاح وقدرته علي لم شمل الفريق. ومن أهم الأسباب التي لابد أن نذكرها في نجاحه هو عدم تدخل أعضاء المجلس سواء في التشكيل أو في شراء اللاعبين أو في التصريحات الصحفية التي تخص الفريق وعزل الفريق تماما عن كل هذه الاجواء والتي ساعدته علي استقرار الجهاز الفني والتي أثمرت النتائج الجيدة ووصلت بالفريق إلي المركز الثاني، وأيضا وقفة الجماهير العظيمة بجانب الجهاز والفريق في كل المباريات. فعلا أعاد حسام حسن مدرسة الفن والهندسة للزمالك دائما للامام يا زمالك. إذن كده عرفتم الاستقرار جاء من اين السر في خلطة حسام وإبراهيم حسن وللحديث بقية طالما في العمر بقية.